لا تزال أشغال إنجاز 36 محلا مهنيا ببلدية بوزريعة بالعاصمة، يطبعها التأخر، رغم التوصيات التي كانت قد أعطتها الدائرة الإدارية لبوزريعة، حيث تتوزع المحلات المهنية لفائدة شباب البلدية، منها 20 محلا مهنيا بحي “لافونتان”، و43 محلا يتم تجسيدها ببلدية بني مسوس بسبب غياب الوعاء العقاري، لكن مصادر محلية مطلعة أفادت أن أسباب تأخر أشغال ال 43 محلا بني مسوس تعود لأسباب تقنية، حيث لاتزال أشغال الورشة المكلفة بمتابعة المشروع متوقفة، ولم تتعد نسبة الأشغال 45 بالمائة، وهو ما سيؤخر من عملية توزيعها في الآجال المحددة، فيما لاتزال الأشغال الخاصة بالمحلات ال 20 المتواجدة بحي “لافونتان” من نفس البلدية متواصلة، وتجري على قدم وساق. وذكرت المصادر أن مصالح الدائرة الإدارية لبوزريعة كانت قد أعطت توصيات للمقاولات المشرفة على الأشغال من أجل التسريع من وتيرتها، وكذا تمكين الشباب الراغبين في الاستفادة من هذه المحلات، بعد دراسة جميع الملفات من قبل اللجنة المختصة على مستوى الدائرة الإدارية، والتي تعطي الأولوية للحرفيين وأصحاب المهن، وكذا المستفيدين من برامج الدعم من قبل وكالات دعم وتشغيل الشباب على اختلافها.وأوضح بعض شباب البلدية في حديثهم لنا، أن المحلات المهنية بمثابة المتنفس الوحيد لهم، أمام البطالة التي أصبحوا يواجهونها، مشيرين إلى أنهم ينتظرون بفارغ الصبر الانتهاء من أشغال المحلات المهنية التي طال انتظارها. وتجدر الإشارة إلى أن أغلبية المجالس المحلية ببلديات العاصمة، واجهت عدة مشاكل في إنجازها، لاسيما من حيث الأوعية العقارية التي بقيت حجر عثرة في وجه “الأميار”، مما اضطر بالمجالس المحلية إلى البحث عن أوعية عقارية خارج إقليم بلديتها.