دخل مشروع إنجاز مسبح أولمبي بولاية عنابة حيز التشغيل بعد 13 سنة من التوقف عن النشاط، وقد انطلقت الأشغال بحضور ثلاث فرق رياضية رفقة عدد من الفاعلين في القطاع الرياضي، حسبما أكده مدير المسبح ”فريخ حسان”. أكد مصدرنا أن أسباب تعطل نشاط المسبح الأولمبي الذي من شأنه تعزيز الرياضة الجوارية بعنابة، يعود حسب مديرية الشبيبة والرياضة إلى الدراسة الخاطئة التي اعتمد عليها المشروع الذي برمج سنة 1999، والذي يصل عرضه إلى 25 مترا، وبعد عملية إنجاز الأحواض والمحلات التقنية، فضحت الأمطار سياسة الترقيع و«البريكولاج” التي اعتمدت عليها المقاولات في بعث هذا المشروع، حيث غمرت المياه كل أجزائه التي تم إنجازها، بعد أن رصد للعملية 40 مليون دينار. وفي سنة 2001، استفاد المشروع من عملية جديدة بإعانة المجلس الولائي، حيث تم استكمال الجزء الأول من المشروع، إلا أن الأخطاء الكثيرة التي عرفتها الدراسة الخاصة بالمسبح الأولمبي أفشلت المشروع وأوقفت الأشغال به، رغم أنه التهم الملايير. ولاحتواء عملية تأخر الإنجاز، تم تخصيص غلاف إضافي للمسبح، وهو 225 مليون دينار خلال سنة 2010، حيث انطلقت الأشغال المتبقية المتمثلة في تهيئة الطرقات وربط المنشأة بقنوات الصرف الصحي. وخلال جلسة عمل جمعت مدير الشبيبة والرياضة، جمال زبدي ووالي ولاية عنابة محمد الغازي، أكد هذا الأخير على ضرورة تحويل المسبح الأولمبي إلى مديرية التعمير بدل بقائه على مستوى مديرية الشبيبة والرياضة، وذلك من أجل الإسراع في عملية الإنجاز وتسليمه قبل نهاية سنة 2012، لأن شباب الولاية بحاجة إلى هذا المسبح من أجل تعلم مهارات السباحة والترفيه عن النفس.