تقام شهر أفريل المقبل بفيلا عبد اللطيف بالعاصمة، تظاهرة أدبية وفنية لفائدة الشباب، تجمع بين ورشات الكتابة والقراءة والرسم. تهدف التظاهرة إلى تشجيع المواهب والتعريف بكنوز الجزائر من تاريخ وجغرافيا ومعالم سياحية وشخصيات وغيرها.. علما أن خير تعريف بهذا التراث هي الكلمات والكتابة عموما. التظاهرة الثقافية كانت باقتراح من كليمونس لافيرني مديرة مؤسسة “ليكالد” وضمن جمعية “الافتتاحية” وستسمح بظهور مشاريع كتابة ونشر. من جهة أخرى، سيتم طبع 5 مجموعات بالفرنسية والعربية موجهة للأطفال، كما ستقام محاضرات خاصة بأدب الشباب خاصة في إطار كتابته الجماعية وفي نشره، كما ستفتح التظاهرة فرصة التدريب ليس فقط على الكتابة الجماعية وورشات الرسم، بل حتى في صناعة الكتاب في المدارس والمكتبات والميدياتيك. إن القراءة لابد وأن تستهدف الصغار لتكوينهم مستقبلا على المطالعة والكتابة، إذ من خلال ديمومة القراءة يتدرب الطفل ويرتبط بهذا العالم الجميل. التظاهرة هي أيضا فرصة يلتقى فيها أهل الكتاب والمدافعون عن القراءة والجمعيات والوصاية والأولياء. يرى المنظمون أن حضور كتاب الشباب في المعرض الدولي للكتاب مثلا لا يزال محتشما، زد على ذلك قلة الخبرة الجزائرية في صناعة كتاب الشباب والأطفال، إذ يتطلب الأمر مهارات خاصة سواء في المضمون أو في الشكل، هذا الأخير الذي يجلب كثيرا القارئ الصغير، وطبعا فإن الشكل كما تراه السيدة كليمونس، يتطلب عدة اختصاصات فنية (رسم ألوان...) وتقنية (غرافيك) وكل خطأ أو رداءة سيرفضها الطفل. للتذكير، فإن هذا المشروع تم إنجازه بالعديد من دول العالم.