طالب وزير الأشغال العمومية عمار غول، المجمع الياباني المسؤول عن مشروع الطريق السيار، شرق-غرب (مقطع قسنطينة)، بضرورة مضاعفة المجهودات، بعد أن تم رفع كافة المعوقات والعراقيل مع تقديم كافة التسهيلات من أجل تسليم كل المقطع الرابط بين قسنطينةوسكيكدة على طول 65 كلم خلال ال4 أشهر المقبلة. وأعطى الوزير خلال زيارته التفقدية، أمس، للعديد من مشاريع قطاعه بقسنطينة، التعليمات للمؤسسات المسؤولة عن إنجاز مشروع الطريق السيار على غرار المؤسسة الوطنية للطرق السريعة ومؤسسة كوجال للإسراع في إتمام باقي الأشغال الممتدة على مسافة 24 كلم. وخلال تفقده للأنفاق الأرضية الثلاثة على طول المقطع الرابط بين قسنطينةوسكيكدة، أمر بمعالجة 280 مترا التي تعاني من مشكل الإنزلاق، حيث طالب بالإسراع في إتمام الجزء الأول من المقطع المتبقي والممتد من جبل الوحش إلى بلدية ديدوش مراد على طول حوالي 35 كلم، والذي سيسلم منتصف شهر مارس المقبل، بما في ذلك الأنفاق الأرضية بكل من جبل الوحش التي لم يتبق منها سوى 390مترا، زيادة على النفق الأرضي لزيغود يوسف والذي لا تزال الأشغال مستمرة به على طول 200 مترا. وأكد الوزير، أن هذا الأخير، الذي من المنتظر أن يفتح أمام حركة المرور خلال الشهر المقبل، من شأنه تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 03 زيادة على أهميته خاصة بالنسبة لشاحنات الوزن الثقيل التي ستعبر عبر هذا المقطع دون الدخول إلى مدينة قسنطينة . أما عن التجهيزات المرافقة لمشروع الطريق السيار، فأكد غول أنّ هذه الأخيرة موجودة على مستوى الميناء ولم يبق سوى تركيبها، داعيا مؤسسة كوجال اليابانية المسؤولة عن إنجاز المشروع، العمل بجد لتسليم كل المقطع الرابط بين ولايتي قسنطينةوسكيكدة وكذا المقطع الرابط بين سكيكدة وعنابة التي لازالت الأشغال به مستمرة. من جهة أخرى، عبر وزير الأشغال العمومية خلال زيارته الميدانية لمشروع الجسر العملاق، عن ارتياحه لوتيرة الأشغال التي بلغت ال 40 بالمائة، مؤكدا في السياق، أن المشروع التحفة لجسر الاستقلال كما تقرر تسميته، سيكون جاهزا مع نهاية السنة الجارية وهذا بعد أن تم الانتهاء من الأشغال الكبرى.