أكد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، رابح شباح، أن أولويات مكتبه ستكون بتدعيم الطاقم الفني للمنتخب الوطني بخبراء أجانب لتطوير الاختصاص. مبرزا أنه سيتم الاتصال بمدرب من أرمينيا في اختصاص المصارعة الإغريقية الرومانية قصد الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني. ويصبو شباح، إلى عقد مؤتمر وطني للرياضة لتقديم البرنامج ودراسة الواقع الحقيقي لرياضة المصارعة المشتركة والوقوف على النقائص الموجودة لتصحيحها. وأكد المسؤول الجديد، أنه سطر أهدافا على المديين المتوسط والبعيد، حيث قال : ” على المدى المتوسط سنعمل على تكوين فريق تنافسي تحسبا للبطولة الإفريقية المقررة شهر ماي المقبل والألعاب المتوسطية شهر جوان القادم... أما على المستوى البعيد، فهناك مخطط لبلوغ أكثر من 20 رابطة، علما أنه لا توجد سوى 12 رابطة عبر الوطن والأمر يتطلب إمكانيات، بالإضافة إلى تحضير فريق تحسبا للألعاب الاولمبية 2016”. وانتخب شباح رابح رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة للعهدة الأولمبية (2013-2016)، خلال الجمعية الانتخابية التي جرت أول أمس بدار الاتحاديات بدالي إبراهيم، حيث تحصل على 27 صوتا من مجموع 40 المعبر عنها، مقابل 12 صوتا لمنافسه محمد بلعابد فيما ألغيت ورقة واحدة. كما تم انتخاب سبعة أعضاء في المكتب الفدرالي بعدما ترشحت 10 أسماء ويتعلق الأمر بكل من نور الدين فكير ، محمد بوزيدي، معمر حمايدي، رابح غالو، حمزة دغدوغ، عبد الناصر كبتاني وجمال الدين ربال. ويشار إلى أن الانتخابات عرفت انسحاب المرشح الثالث وهو الرئيس المنتهية ولايته، مهدي ميزا غير، قبيل انطلاق أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي حضرها 40 من 46 عضوا المشكلين لها.