أكد المشاركون في الندوة الجهوية للأطباء والممرضين والقابلات بالمسيلة مؤخرا، أن ما نسبته 67 من حالات داء السرطان في الجزائر حاليا، تكتشف بسهولة، خاصة داء سرطان عنق الرحم، الذي كان أهم موضوع تم تناوله بمناسبة اليوم العالمي للتنظيم العائلي، الذي نظم من طرف الجمعية الوطنية للتنظيم العائلي بمدرسة شبه الطبي، وعرف مشاركة ازيد من 200 طيب عام ومختص وممرض. الندوة برمجت فيها 13 مداخلة ومحاضرة، وركز المتدخلون الذين جاؤوا من جامعات سطيف وقسنطينة والمسيلة، على مواضيع سرطان الرحم والأمراض المتنقلة عن طريق الدم وأمراض العصر كالالتهابات الفيروسية وفقدان المناعة المكتسبة والطرق الحديثة الكفيلة بالعلاج، وقد حاضر الدكتوران زلاقي وخشوش حول أهمية الوقاية الصحية من خلال جميع الوسائل المستخدمة والدور الهام لوسائل الإعلام الحديثة، وكذا الحركة الجمعوية الواعية. هذا، وقد فتح باب النقاش واسعا أمام الطلبة والأطباء الحاضرين، الذين انصبت مجمل استفساراتهم حول الصحة الإنجابية وطرق التصدي لاخطار الامراض الجنسية خاصة لدى فئة المراهقين، إضافة الى قواعد التغذية العلاجية السليمة لدى الرضع والسبل الجديدة المستعملة في إنعاش الأطفال حديثي الولادة، وهنا أكد الدكتور الاستاذ أ. زلاقي، أن الجزائر قطعت أشواطا هامة خلال السنوات الاخيرة في علاج الأمراض المستعصية. مشيرا الى الميزانيات الضخمة المرصودة من قبل الوزارة والدولة في هذا المجال، ورغم ذلك تبقى بعض النقائص التي يمكن تداركها بتضافر جميع الجهود.