حليلوزيتش يتريث قبل الإعلان عن قائمة المعنيين بالتربص القادم لم يفصح بعد المدرب الوطني، وحيد حليلوزيتش، عن القائمة النهائية للاعبين الدوليين المعنيين بالتربص القادم، المبرمج ابتداء من 24 ماي الجاري، بالمركز التقني لسيدي موسى التابع لاتحادية كرة القدم، إلا أن التقني البوسني وبنصيحة من هذه الأخيرة، فضل أخذ احتياطاته من خلال إرسال استدعاءات إلى اللاعبين الذين لا يمكن له الاستغناء عنهم بسبب وزنهم الكبير في التشكيلة، لاسيما أولئك الذين أنهوا موسمهم والذين لم يعد بقاؤهم مع أنديتهم حاسما في بقية المنافسة. إلا أن أهمية المبارتين ضد البنين ورواندا لحساب تصفيات كأس العالم 2014، فرضت على حليلوزيتش حتمية الانتظار بعض الوقت للوقوف جيدا على استعدادات كل لاعب، حيث تابع، أمس، أطوار مختلف البطولات الأوربية التي شارك فيها لاعبو الخضر، وبما أن تربص سيدي موسى لا زال بعيدا، فإن التقني البوسني قد يضطر إلى انتظار مهلة أخرى لتحديد، بشكل نهائي، معالم التشكيلة الأساسية التي يريد التنقل بها إلى البنين ورواندا، لكن الذي يهم أكثر حليلوزيتش هو أن يتحصل لاعبونا الدوليون، المحترفون والمحليون، على حجم كبير من التنافس الذي سيسهل من مهمته في تحديد الاستراتيجية التي يريد الاعتماد عليها في المرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم، بعدما شكل هذا العامل النقطة السوداء أثناء مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2012 التي جرت منافساتها بجنوب إفريقيا، وشعر حليلوزيتش وقتها بوقوعه ضحية مغالطات تسبب فيها بعض اللاعبين الذين أوهموه بخصوص استعدادهم البدني لذلك الموعد القاري الذي لم يخوضوه بمستواهم الحقيقي، فضلا عن تسببهم في إحداث مشاكل لها علاقة بالانضباط، ولذلك، فإن المدرب البوسني سيكون هذه المرة حريصا على التأكد من استعداد كل عنصر سيستدعيه إلى الفريق الوطني، ويهمه كثيرا أن يعتمد في المرحلة التصفوية القادمة بشكل خاص على العناصر التي شاركت في المباراة الأخيرة ضد البنين، حيث استخلص منها عدة دروس، لاسيما وأن الاتحادية نصحته بالتمسك بنفس المجموعة التي تحلت بالانضباط، سواء خلال تربصها بسيدي موسى أو أثناء مواجهة منتخب البنين، فلاعبين مثل إبراهيمي وتايدر اللذين تقمصا الألوان الوطنية لأول مرة في تلك المباراة انخرطا بدون عائق في أجواء المنتخب الوطني وقدما أداء نال إعجاب الجمهور الرياضي الجزائري خاصة لاعب نادي بولون تايدر الذي يرشحه المتتبعون لشؤون المنتخب الوطني لأن ليكون صانع ألعاب هذا الأخير، إلى جانب مدافع نادي سانت ايتيان فوزي غولام الذي أكد وبرهن أنه لايمكن الاستغناء عن خدماته رغم التنافس الكبير الذي سيلقاه من ياسين كادامورو ومصطفى مهدي في الجهة اليمنى من دفاع الخضر، في الوقت الذي ينتظر فيه أنصار الفريق الوطني اكتشاف مهاجم نادي موراينز، نبيل غيلاس، الذي كان المدرب الوطني قد استدعاه في التربص الأخير لكن دون أن يلعب ضد البنين. مساعد مدرب البنين يؤكد بأن الجزائر مرشحة للفوز أكد مساعد مدرب البنين، نيكول فلوبير، للإذاعة الدولية الجزائرية، أن الجزائر مرشحة لتخطي عقبة فريقه، في مباراتهما يوم التاسع جوان القادم، وذلك لما يتمتع به المنتخب الجزائري من فرديات مهمة، حيث يتشكل المنتخب الجزائري، على حد قول المعني، من لاعبين مهمين من الناحية الفنية ويلعبون في أحسن الدوريات الأوروبية ما يصعب كثيرا من مهمة البنين التي لها أيضا ما تقوله في هذه المباراة من خلال تواجد: ”بعض اللاعبين المحترفين الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب الجزائري من لاعبين محترفين في أوروبا، لذلك نأمل أن يتأثروا سلبا بعامل الحرارة الشديدة والرطوبة الخانقة خلال مواجهتهم لعناصرنا ببلدة كوتونو”.