تتواصل فعاليات معرض قطاع الاتصال الذي يحتضنه قصر المعارض إلى غاية 7 جويلية، حيث كان الزوار على موعد مع الاتصال والتواصل الذي سعت وسائل الإعلام الوطنية من سمعي بصري وصحافة مكتوبة لضمانه، من خلال تقريب صورة العمل الصحفي وشرحها للجمهور المتطلع لمعرفة هذا المجال عند كثب. من جهته، قام التلفزيون الجزائري، بمختلف قنواته، بتوزيع استبيانات على الزوار لمعرفة نوعية البرامج التي يفضلها المشاهد الجزائري، ونوعية الحصص التي يطمح إلى مشاهدتها خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل الذي يجعل منه المواطن الجزائري فرصة لمشاهدة البرامج الوطنية، كما كان للزوار الصغار نصيب الأسد من الشرح، حيث اصطحبت بعض العائلات أبناءها لتعريفها بالعمل الصحفي، كما كانت الأصابع تشير لبعض الوجوه التلفزيونية التي حضرت المعرض للمشاركة. أغلبية الشباب الذين زاروا المعرض منذ افتتاحه لم يفوتوا فرصة السؤال عن إمكانية إيجاد عمل سواء بالتلفزيون أو بالجرائد الوطنية خاصة منهم الشباب المتخرجين حديثا أو الذين على أبواب التخرج. وأرجع بعض المشاركين نقص الاقبال لكثافة المعارض المقامة بقصر المعارض. وفي حديث لبعض المواطنين أكدوا لنا رغبتهم في مشاهدة مختلف التقنيات المستعملة في تحضير الحصص أو البث بالنسبة للتلفزيون أو الإذاعة، وكيفية تحضير المقال الصحفي. وقد نالت "المساء" نصيبها من "المصداقية" على لسان القراء، حيث أكد لنا الأستاذ أيوب، جامعي محاضر، أنه من القراء الأوفياء لها منذ سنوات، وأنها كانت صديقة وفية له أثناء حياته الجامعية. وأعرب بعض محدثينا عن أملهم في أن تواصل الصحف الوطنية مسارها بموضوعية ومصداقية نالتها منذ سنوات، وأن تحمل مواضيعها اليومية انشغالات واهتمامات الشباب والفئة الهشة.