وجدت إدارة شباب بلوزداد نفسها أمام إشكال حقيقي فيما يتعلق بالتعداد الذي يبلغ 28 لاعبا، في وقت أن قوانين الرابطة و“الفاف“ تطلب تأهيل 25 لاعبا فقط. حيث وجد المسيّرون أنفسهم في ورطة حقيقية حول تأهيل بقية اللاعبين أو تسريحهم، وهو ما قد يُعيد الأمور إلى نقطة الصفر، خاصة أن تسريح غربي وآكنيوان أسال الكثير من الحبر منذ أيام، في وقت تحدّث البعض حول إمكانية سقوط أسماء جديدة ضمن قائمة المسرّحين وهو ما استبعده الرئيس البلوزدادي. قرباج ينفي تسريح لاعب آخر ويتمسّك بالشبان وكان لنا حديث مع الرئيس البلوزدادي قرباج حول هذه النقطة بالذات وكيف سيتعامل مع هذه الوضعية الشائكة وإن كان سيضطر إلى تسريح أسماء أخرى حتى يبلغ التعداد القانوني، وقد أصرّ على التوضيح أن الفريق أغلق باب الاستقدامات لأن التعداد بلغ 28 لاعبا والقوانين تسمح بتأهيل 25 لاعبا فقط. كما أكد لنا أنه لا يفكّر في تسريح أيّ لاعب في الوقت الراهن، خاصة العناصر الشابة التي تم ترقيتها هذا الموسم على غرار لحوامد، باعة، دحمان، خرباش وعنان. قد يضطر إلى تأهيل لاعبين إثنين وينتظر المسيّرون تجسيد الحديث الذي يدور حول سماح الرابطة بتأهيل لاعبين اثنين لكلّ فريق، وهو ما سيسمح له بالاحتفاظ بلاعبين اثنين، إلا أن قرباج سيجد مشكل أمامه وهو أن ولا لاعب آخر سيؤهّل. وقد يضطر أبناء العقيبة إلى تأهيل لاعبين اثنين فقط على أن يتم الاحتفاظ باللاعب الثالث إلى غاية “الميركاتو“، وقد يجد حلا لتأهيله. وفي انتظار هذا الأمر يأمل قرباج أن تصدر الرابطة قرارا يسمح بتأهيل ثلاثة لاعبين، خاصة أن آخر الأخبار تشير إلى ذلك لأن بعض اللاعبين أعربوا عن قلقهم الشديد حول مصيرهم في الفريق، ومن الأسماء الثلاثة التي قد تجد نفسها خارج قائمة ال25 لاعبا التي سيعتمد عليها “ڤاموندي“ في البطولة. خلاف مادي وراء تأجيل تجديد بوقجان وباي لا يزال الترقب قائما حول تجديد بوقجان في الفريق من عدمه، ففي الوقت الذي يؤكد قرباج أنه سيجدّد له لموسمين، حدث نوع من الخلاف بين الطرفين حول قيمة العقد المادية، حيث رفض بوقجان التجديد مقابل العرض المادي الذي عرضه عليه قرباج واعتبره ضئيلا. إلا أن تصريح بوقجان في “الهداف“ في عدد سابق حول قلقه من وضعيته جعلت قرباج يجدّد الاتصال به ويؤكد له أنه سيتوصل معه إلى اتفاق وسيجدّد لموسمين. ولم يكن بوقجان الوحيد الذي لم يتفق على الجانب المادي، ولكن باي أيضا كان رفض الإمضاء بسبب تخفيض قيمة العقد الذي اعتبره لا يليق بما يقدّمه للفريق، وهو ما سبق وأشرنا إليه في عدد سابق، إلا أن قرباج عاد وأكد أن باي في بلوزداد وجدّد لموسمين. الرئيس يُريد تفادي سيناريو الموسم المنصرم ويسعى الرئيس البلوزدادي إلى تفادي سيناريو الموسم الماضي حين اكتفى بتأهيل حارسين فقط في كأس “الكاف“ ولم يؤهّل الثالث، وهو ما جعله يخوض مبارتين بحارس واحد وأصبح عرضة لعدّة انتقادات. وأكد قرباج أنه منح الأولوية للحارس الثالث دحمان ليكون ضمن التعداد ليس فقط لتفادي مشكل الموسم الماضي، ولكن بحكم أنه حارس في الفريق الوطني الأولمبي. عشرة لاعبين غادروا وثمانية استقدموا بالعودة إلى تعداد الموسم 2010-2011 نلاحظ أن الفريق شهد تغييرا كبيرا بفعل الأسماء التي بلغ عددها 10 لاعبين غادروا الفريق، سواء الذين سرحوا أو الذين فضّلوا تغيير الأجواء، باستثناء الإيفواري “أليكس“ الذي لا يحقّ له تجديد عقده في الجزائر. وفي المقابل، تم استقدام ثمانية أسماء لتدعيم الفريق اعتبرها المدرب “ڤاموندي“ في المستوى رغم انتقاد عدة أطراف لبعض الأسماء، إلا أنه أكد أنه مرتاح خاصة أن تشكيلته تضمّ لاعبين في كلّ منصب. قرباج: “التعداد بلغ 28 ونأمل في تأهيل الثلاثي” كان لنا حديث مع الرئيس البلوزدادي في هذا الشأن حول إغلاقه باب الاستقدامات بعد أن اقترح عليه لاعب اتحاد البليدة شبيرة، إلا أن قرباج اعتذر منه وأكد أنه فات الأوان لأن فريه تجاوز الحدّ المطلوب. وفي هذا الصدد تحدّث معنا قرباج حول هذا الإشكال وأكد أنه سيضطر إلى معالجة هذه المسألة قائلا: “لقد أغلقنا باب الاستقدامات لأن التعداد الحالي تجاوز الحدّ المسموح به وهو 28 لاعبا، ولهذا سوف لن نستقدم لاعبا آخر، حتى أنني اعتذرت من شبيرة الذي كنا نرغب في ضمّه لكن تحصل على وثائقه بعد فوات الأوان. ولكننا وجدنا أنفسنا في وضعية خاصة بسبب ثلاثة لاعبين فوق الحدّ المطلوب، وسأحاول أن أجد صيغة للاحتفاظ بهم خاصة أنه يتم الحديث عن السماح بتأهيل على الأقل لاعبين اثنين، ولو أننا نأمل في أن يتجسد فعلا الحديث الذي يدور حول رفع الإجازات إلى ثلاث لأنه سينهي المشكل“. “التعداد الحالي أفضل من تعداد الموسم الماضي” وعلق الرئيس البلوزدادي على التعداد الحالي وقال إنه أحسن من الموسم الماضي بفضل الأسماء التي تم جلبها لتدعيم التشكيلة أو التي تم الاحتفاظ بها في الفريق، وأكد أنه ينتظر منه أشياء كثيرة في المنافسات الرسمية. وأضاف: “لدينا تعداد ممتاز وأعتقد أنه أحسن من الموسم الماضي، فلقد جلبنا لاعبين في المستوى يقدّمون الإضافة. وأتمنى أن يكون موسما ناجحا ونحقق نتائج ممتازة”. -------------------- “ڤاموندي” يُطالب بمباريات ودية ومستاء من تغيير الملاعب يوشك التربص التحضيري الذي برمجه المدرب الأرجنتيني “أنجيل ڤاموندي” على النهاية، وهو ما جعله يفكر من الآن في البرنامج الذي سيلي التربص للحفاظ على وتيرة التحضيرات، حيث أكد المدرب للاعبين أنه راض عن العمل الذي يقومون به ولو أن التعب نال منهم إلا أنه أكد لهم أنه لا بد من التركيز في الوقت الحالي على الجانب البدني لتحسين لياقتهم، كما طلب من المسيرين برمجة مباريات ودية خلال رمضان لتعويض قلة المنافسة بما أنه سيخفف من وتيرة التدريبات. قرر برمجة مبارتين أسبوعيا وفي هذا السياق، قرر “ڤاموندي“ برمجة مباريات ودية بالجملة خلال شهر رمضان ولو مبارتين أسبوعيا، وهو ما أكده لنا الرئيس البلوزدادي حين قال إنه في رمضان لا خيار غير المباريات الودية. ويرى “ڤاموندي” أنها فرصة للوقوف على إمكانات لاعبيه البدنية والفنية وأخذ فكرة عن التشكيلة التي سيعتمد عليها في البطولة خاصة وأن الوقت سيكون أمامه من أجل تصحيح الأخطاء التي سيسجلها. يُريد تحقيق الإنسجام والبداية أمام حيدرة ويسعى “ڤاموندي” إلى تحقيق عامل الانسجام بين لاعبيه، خاصة وأن الفريق عرف تدعيما نوعيا من ناحية التشكيلة، وستكون البداية غدا الاثنين بالمباراة الودية التي ستجمع الشباب بفريق أمل حيدرة، حيث ستكون فرصة للطاقم الفني من أجل الوقوف على نتيجة التربص ومدى تحسن لاعبيه بدنيا مقارنة بمباراة “جوليبا” التي أظهر فيها البلوزداديون ضعفا بدنيا استغله الماليون. تغيير الملاعب أثار امتعاضه وكان “ڤاموندي” قد أعرب عن استيائه من التغيير المستمر للملاعب التي تحتضن التربص، فلحد الساعة تدرب البلوزداديون في ثلاثة ملاعب (زرالدة، الشراڤة والساطو) الأمر الذي أثار حفيظة الأرجنتيني خاصة ما حدث في ملعب الشراڤة الذي احتضن حصة الأربعاء حين اضطر الشباب إلى تقاسم أرضية الميدان مع الفئات الشبانية للشراڤة، وهو ما أغضبه حيث طالب بملعب خاص أو إيقاف التربص طالما لا يوجد ملعب لاحتضان التدريبات، ما دفع المسيرين للتحرك لإيجاد ملعب خاص للتحضير. اللاعبون إرتاحوا ل 5 جويلية وقد استقر الأمر في الملعب الملحق ل 5 جويلية الذي سيحتضن التدريبات إلى غاية الثلاثاء تاريخ نهاية التربص، حيث شرع الشباب منذ الخميس الماضي في التدرب في ملحق 5 جويلية، وأعرب اللاعبون عن ارتياحهم التام لذلك مؤكدين أنه سيسمح لهم بالاستقرار في التحضير مقارنة بملعبي الشراڤة وزرالدة، في انتظار العودة إلى ملعب 20 أوت من جديد. -------------- اللاعبون أجروا فحوصات أمس تنقلت التشكيلة البلوزدادية ظهيرة أمس إلى المركز الطبي ب “باش جراح“ قصد القيام بفحوصات القلب، وهي الأخيرة بعد أن تم القيام بكل الفحوصات الأخرى، كالفحص الشامل وفحوصات الدم، وهذا قبل أن يتم إيداع الملف الطبي لدى الإدارة لإنهاء تأهيل اللاعبين. أكساس حضر حصة أول أمس بالزيّ المدني عرفت الحصة المسائية التي جرت أول أمس في الملعب الملحق ل 5 جويلية حضور أمين أكساس بزيه المدني، وقد تحدث مع المدرب وزملائه. ويعاني أكساس من إصابة طفيفة تعرّض لها في مباراة “جوليبا“، على أن يعود قريبا إلى التدريبات. حصة صبيحة أمس في سيدي فرج أجرت التشكيلة البلوزدادية حصة ركض في شاطئ سيدي فرج، ركّز خلالها “ڤاموندي” على الجانب البدني، حتى أن اللاعبين أنهكوا عقب نهاية الحصة واستسلموا للنوم مباشرة عقب العودة إلى الفندق، قبل أن يتناولوا وجبة الغداء، وبرمجت الحصة التدريبية المسائية في الملعب الملحق وخصصت للجانب التقني مثلما جرت عليه العادة. موقع الأنصار لا يفارق التدريبات لفت انتباهنا التغطية الخاصة للتربص التي يقوم بها موقع الأنصار وبالأخص شريف الذي لا يكل ولا يمل ويرافق الشباب في كل تنقلاته مضحيا بعطلته الصيفية. اللاعبون انتظروا قرباج انتظر اللاعبون ليلة أمس السبت لقاء الرئيس البلوزدادي في الفندق من أجل الحديث معه بشأن بعض الأمور العالقة، في صورة مستحقات الموسم الجديد، خاصة وأن بعض اللاعبين لم يجددوا بسبب الأموال، إلا أنهم فشلوا في لقائه لسبب بسيط وهو أن قرباج في عطلة حيث فضل الابتعاد لفترة بعد أيام صعبة نتيجة الإقصاء والحرب الكلامية بينه وبين آكنيوان، غربي وحتى المغترب شعيب. بوقجان: “قرباج طمأنني بشأن مستقبلي” عاد الظهير الأيسر خليل بوقجان إلى الحديث حول مسألة تجديده في الفريق، وقال إنه تحدث فعلا مع رئيسه وأكد على الكلام الذي أدلى به الرئيس قرباج في “الهدّاف” أمس، وأضاف بوقجان: “صحيح، تحدثت مع قرباج وأكد لي أنني إبن الفريق ولا ينبغي عليّ القلق، لقد طلب مني التركيز على التدريب وبمجرد عودته من العطلة سيُجدد عقدي”. --------------- خلاف:“بلوزداد فرصتي لأجل التألق” إلتحقت بتدريبات زملائك، كيف وجدت الأجواء؟ صراحة، كل شيء رائع، ومنذ اليوم الأول إندمجت في التدريبات مع المجموعة، حيث لم أجد أدنى صعوبة في ذلك لأن الفريق يضم لاعبين ممتازين، خاصة من الناحية الأخلاقية. هل كنت تعرف بعض اللاعبين من قبل؟ كنت أعرف مكحوت فقط، فقد سبق له اللعب في مولودية قسنطينة ومن الرائع أن ألتقيه في شباب بلوزداد. مكحوت لاعب ممتاز ويسرني اللعب إلى جانبه. ربما ساعدك في الإنسجام، أليس كذلك؟ صحيح، لكن حتى بقية اللاعبين ساعدوني في الإنسجام. كيف وجدت طريقة عمل “ڤاموندي”؟ لقد اكتشفت طريقة جديدة في التدريبات أعتقد أنها فعالة وستساعدنا في استعادة إمكاناتنا البدنية، ولو أننا نرهق بعد كل حصة تدريبية. وهل وجدت فرقا بين “السي آس سي” والشباب؟ أكيد هناك فرق، فكل ما يرتفع المستوى تشعر بالتغيير وهذا ما يحدث الآن ولكن ما لاحظته أن طريقة عمل “ڤاموندي” لم تكن جديدة فقط بالنسبة عليّ ولكن حتى زملائي أكدوا لي أنهم اكتشفوها وقالوا إنها خاصة وجديدة. تنتظرك منافسة شديدة في وسط الميدان، فهل أنت مستعد لها؟ أنا مستعد لها حيث أدرك أن المنافسة على المناصب ستكون شديدة. البداية ستكون في مباراة حيدرة الودية. هي مباراة ودية ولكنها فرصة للعب وإبراز إمكاناتي. يبدو أنك متحمس للمنافسة؟ أكيد متحمس للمنافسة، لأنني أريد اللعب والذهاب بعيدا مع شباب بلوزداد الذي سيكون بوابتي نحو التألق والبروز، ومن يدري ربما سيكون الباب نحو الالتحاق بالمنتخب الوطني يوما ما. تعني أن المنتخب هو هدفك. لا أخفي عنك أن المنتخب الوطني هو هدفي وسأعمل جاهدا من أجل الوصول إلى هدفي.
