أعلنت وزارة الثقافة عن الآجال النهائية لاستقبال المشاريع السينمائية ومسابقة انتقاء النصوص المسرحية ودعم نشر الكتاب، المندرجة ضمن تأهب الجزائر لاحتضان تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عام 2015”، بهدف دعمها ماليا. كشفت دائرة السينما بوزارة الثقافة، أن آخر أجل لاستقبال المشاريع السينمائية سيصادف تاريخ 31 أوت الجاري، فقد أشعرت حاملي السجل التجاري في مجال السمعي البصري، عن استقبال مشاريعهم السينمائية والسمعية البصرية التي تشمل تخصصات الفيلم الطويل الخيالي، الفيلم القصير الخيالي والفيلم الوثائقي الذي تتراوح مدته بين 52 و70 دقيقة. وتشترط الدائرة أن تتناول المشاريع المقترَحة ثلاثة محاور، وتتعلق بالمرجعيات التاريخية والحضارية لمدينة قسنطينة، وتراثها وموروثها الثقافي والفني، بالإضافة إلى الوجوه المعروفة وأعلام المدينة بصفة عامة. وذكر المصدر أنه يتعين على مؤسسات الإنتاج ذات الجنسية الجزائرية المعنية بهذا الإعلان، التقدم لإيداع ملفات المشاركة بالمركز الوطني للسينما والسمعي البصري. ويضم الملف طلبا للدعم يشمل تحليلا للأسباب والمنهج، ملخصا عن السيناريو، نسخة من السيناريو مكتوب باللغة الوطنية، عقد اتفاق بين المؤلف والمخرج والمنتج، نسخة من التقييم المالي للمشروع، بالإضافة إلى بعض الوثائق التي يمكن الاطلاع عليها عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة. وأشار المصدر إلى أن الملفات المقبولة من طرف لجنة الدراسة والتقييم، تخضع للدعم المالي من طرف وزارة الثقافة في إطار البنود المنصوص عليها في الاتفاقية التي تُعد لهذا الغرض، ونبهت في الأخير إلى أنه بخصوص الأفلام الطويلة يجب أن يكون المنتج قد أنتج على الأقل فيلما طويلا واحدا. ووسّعت وزارة الثقافة مجال دعمها لتشمل الفنون المسرحية، فقد أعلنت دائرة المسرح بالوزارة عن تنظيم مسابقة وطنية في الكتابة المسرحية تحت شعار “قسنطينة 3000 سنة من الحضارة والعلم”، وحدّدت آخر أجل لاستقبال الأعمال المقترحة يوم 30 نوفمبر المقبل. ووضعت شروطا للراغبين في المشاركة، وهي أن المشاركة مفتوحة لكل الكتّاب باللغتين العربية (فصحى ودارجة) والأمازيغية، وأن لا يكون النص المقترح قد سبق إنتاجه ونشره، وتوضع النصوص المقترحة في تسع نسخ مطبوعة، لا تحمل اسم المؤلف أو أي إشارة تدل عليه ومرفقة بنسختين على قرص، ويُرفق النص المقترح ببيان السيرة الذاتية للمؤلف تحمل العنوان البريدي وأرقام الهاتف. ونبّهت دائرة المسرح إلى أن قرارات لجنة التحكيم نهائية وغير قابلة للطعن، وأن الأعمال المشاركة لا تُرد إلى أصحابها. وللكتاب نصيب من دعم الوصاية بمناسبة التظاهرة العربية، حيث أعلنت دائرة الكتاب والأدب عن برنامج لنشر الكتاب، ودعت كل الناشرين والمؤلفين والمبدعين الجزائريين الراغبين في المشاركة في العملية، إلى تقديم مشاريع كتبهم وأعمالهم لدائرة الكتاب والأدب بداية من 15 سبتمبر الداخل، وتتواصل إلى غاية 31 ديسمبر المقبل كآخر أجل. وستنصَّب لجنة قراءة متخصصة ومستقلة تعهد إليها دراسة وتقييم وإبداء الرأي حول المشاريع والمقترحات المودعة، وسوف تباشر اللجنة عملها بداية من 15 أكتوبر المقبل، وتنهي عملها في 31 مارس 2014.