استفادت بلدية أولاد بن عبد القادر من عدة مشاريع محلية هامة تخص قطاع الأشغال العمومية بقيمة مالية تفوق 10 ملايير سنتيم، وتتمثل هذه المشاريع في تعبيد وتزفيت العديد من الطرق البلدية والولائية، على غرار الطريق الولائي رقم 02 على مسافة 8 كلم، إلى جانب الطريق الولائي رقم 73 الرابط بين بلديتي أولاد بن عبد القادر وسوق الحد لولاية غيليزان، بالإضافة إلى إعادة تهيئة مسالك بلدية أخرى من شأنها تسهيل حركة التنقل وفك العزلة عن المناطق النائية التي هي بحاجة إلى مثل هذه المشاريع التنموية.
أزيد من 45 ملفا للاستفادة من دعم صندوق الحرفيين
استقبلت مصالح الغرفة الولائية للصناعة والحرف بالشلف أزيد من 45 ملفا، للاستفادة من الدعم الخاص بالصندوق الوطني لدعم الحرفيين الذي أعيد تفعيل نشاطه هذه السنة، وحسب مصالح مديرية الغرفة، فإن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات أحصت 35 ملفا تستوفي الشروط اللازمة للاستفادة من الدعم، بعد المصادقة عليها من طرف الوصاية، وتعد مثل هذه العملية أمرا مهما من أجل فسح المجال أمام الحرفيين لتطوير منتوجاتهم، وتسويقها خارج الولاية، إلى جانب تنشيط الصناعة التقليدية عبر بلديات الولاية وتوسيع نشاطها خارج الولاية، من خلال الاهتمام بالحرفة التقليدية والحرفيين.
مشروع لإنجاز وتخزين الحبوب ببلدية سيدي عكاشة
في إطار تعزيز قدراتها، كشفت مديرية تعاونية الحبوب بالشلف عن مشروع جديد من أجل بناء صومعة لتخزين الحبوب، تبلغ طاقة تخزينها 100 ألف طن ببلدية سيدي عكاشة، المشروع حسب المصالح حاز على موافقة السلطات الوصية، على أن تنطلق أشغال الإنجاز قريبا بتكلفة مالية قدرت ب 68 مليار سنتيم، ومن جهة أخرى، وفي إطار الاهتمام بالمكننة في القطاع الزراعي، من المنتظر جلب معدات حديثة قصد تلبية احتياجات مزارعي المنطقة في ممارسة نشاطهم في الميدان الفلاحي. للتذكير، فإن بلدية سيدي عكاشة تعد قطبا مهما في تخزين مختلف أنواع الحبوب على مستوى تعاونية الحبوب، والأكيد أن مشروع إنجاز صومعة لتخزين الحبوب سيفتح أفاقا كبيرة أمام الفلاحين في إيداع منتوجاتهم الفلاحية عبر التعاونية، إلى جانب توسيع نطاق أماكن التخزين.
مصلحة جديدة للحالة المدنية ببوقادير
خصصت بلدية بوقادير 5 ملايير سنتيم لإنجاز مقر جديد لمصلحة الحالة المدنية، تعويضا للهيكل القديم الذي أصبح لا يتسع لعدد المواطنين الذين يقبلون عليه من أجل استخراج مختلف الوثائق، كما ينتظر أن تنتهي أشغال البناء قبل نهاية السنة، وبالتالي تستفيد بلدية بوقادير من مصلحة جديدة ستخفف الضغط على المواطنين، إلى جانب تحسين ظروف العمال خدمة للصالح العام.