إزداد قلق لاعبي شباب بلوزداد لعدم تمكنهم من استلام مستحقاتهم المالية، وأصبحوا لا يؤمنون بقضية تعرض حسابات النادي إلى التجميد، وذهب البعض منهم إلى حد الاعتقاد أن المسيرين جعلوا من هذه القضية حجة واهية لتأخير دفع المستحقات، خاصة وأن لديهم نية لتسريح بعض العناصر بأقل تكلفة مالية قي مرحلة الميركاتو· وقالت مصادر من داخل الفريق إن اللاعبين يدركون أن بحوزة ادارة النادي أموال كافية لسد حاجياتهم· ويبدو أن النتائج الإيجابية للفريق في البطولة هي التي حالت دون تفجير القضية، حيث يرى المتتبعون لمسيرة الفريق في المنافسة أن استمرار اللاعبين في حصد النتائج الإيجابية سيجعلهم لامحالة في موقف قوة لكسب تأييد المناصرين الذين أصبحوا يضغطون على المسيرين لكي يجدوا حلا لهذه المعضلة المالية، خوفا من أن ينعكس ذلك سلبا على مسيرة التشكيلة في ما تبقى من عمر البطولة· نفس التخوف ينتاب الطاقم الفني بقيادة محمد حنكوش الذي يخشى أن تتراجع إرادة لاعبيه في المباريات الرسمية بسبب هذا المشكل، الذي بدأ يعكر الأجواء داخل التشكيلة، ولو أن حنكوش صرح مرارا أن عناصره تثق في رئيس النادي مختار كالام· *