أعلن رسميا أمس عن إنشاء المؤسسة العامة لعتاد الأشغال العمومية بالشراكة بين فرع " فولفو للبناء والتجهيز" بالجزائر ومجمع "سيفيتال" حيث ستكون المؤسسة الجديدة حلقة أساسية لتطوير قطاع الأشغال العمومية من خلال توفير العتاد اللازم من الحجم الكبير، وبالمناسبة تم استعراض إمكانيات العتاد الذي يتصف بالقوة والجودة وحماية البيئة للضيوف مع الكشف عن هوية مدير المؤسسة الجديدةالسويدي لارج هارغن وهو مسؤول سابق بفرع "فولفو". يعمل مجمع سيفيتال على حد قول مديره العام السيد يسعد ربراب على استقطاب المؤسسات الأجنبية الكبرى في مجالات الصناعة لخلق شراكة متكاملة مع الجزائر، وهو ما سمح بفتح مؤسسة جزائرية تهتم بكل ما له علاقة بعتاد الأشغال العمومية المستغل في كل المشاريع الكبري التي أطلقتها عدة وزارات منها وزارة الأشغال العمومية، السكن، الموارد المائية وغيرها . وفي عرض السيد ربراب عن واقع المجمع الذي تمكن من خلق مجموعة من الأقطاب تهتم كل واحدة منها بمجال معين، أشار إلى ارتفاع حجم استثمارات المجمع ب 50 بالمائة كل سنة ، ويتوقع ارتفاع رقم أعمال مع مخطط عمل 2012/2006 إلى 5 مليارات دولار بعد انجاز القطب الصناعي الكبير الذي سيضم عددا من المؤسسات التي تهتم بالصناعات الغذائية، صناعة الحديد، الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية ... وعن رقم الأعمال المحقق السنة الفارطة فقد بلغ 1,600 مليون دولار من خلال النشاط في أربعة أقطاب اقتصادية تخص الصناعات الغذائية، الصناعة الالكترونية، الخدمات والسيارات. كما صرح السيد ربراب على هامش حفل التدشين الذي شارك فيه إلى جانب عدد من رجال الأعمال الجزائريين سفيرة السويدبالجزائر وممثلو شركة "فولفو" ، انه فخور بالاستثمارات التي أنجزها بالجزائر والتي حققت نجاحات كبيرة، مشيرا إلى انه يركز دوما على تكوين العمال وإطارات المجمع لاكتساب الخبرة والتجربة، مع اعتماد الشفافية في معاملاته المالية. وعن اتفاقات الشراكة التي يبرمها المجمع مع المؤسسات الأجنبية، أشار المسؤول انه يستقطب دوما الشركات الرائدة منها مجمع "فولفو" الذي بلغ رقم أعماله 40 مليار دولار. ويغطي إنتاجه حاليا 60 بالمائة من الأسواق العالمية، في حين سجلت المؤسسة بالسوق الجزائرية بيع 19 بالمائة من منتوجها وتنوي مضاعفة المبيعات مع المؤسسة الجديدة، في حين تقرر مؤخرا توجيه الفائض من إنتاج مؤسسة "سامحا إلكترونيك" التي تعتبر نتاج شراكة جزائرية مع مؤسسة "سامسونغ" إلى الأسواق الأوروبية وهو ما يعتبر نجاح آخر للمجمع من خلال منافسة منتوجاته الجزائرية الصنع المنتوجات الأصلية.
مشروع لمصنع الألمنيوم عما قريب ب 10 ملايير دج كما استغل السيد ربراب المناسبة للإعلان عن مولود جديد وهو مشروع ب 10 ملايير دينار جزائري لفتح مصنع لإنتاج الاليمنيوم بشراكة مع المجمع المتعدد الجنسيات "ريو تانتو الكوم" ، في حين سينظم أيام 22 و 23 جوان القادم ملتقي دوليا لعرض المشاريع الاقتصادية بالجزائر الموجهة للمنافسة لتكون السوق الجزائرية قطب صناعي علمي على مستوى المقاييس العالمية ، وينتظر مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال الأجانب وممثلين عن الشركات الريادية في مختلف القطاعات . كما لمح مسؤول المجمع إلى نيته في فتح مصنع لصناعة السيارات بالجزائر بعيدا عن التركيب وذلك من خلال استغلال إنتاج مصنع الحديد والألمنيوم المتوقعان عما قريب ليكون للجزائر سيارتها الخاصة، على أن تكون سنة 2012 سنة مضاعفة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات .