أجمع لاعبو الفريق الوطني، من خلال تصريحاتهم المختلفة، على جهلهم بمنتخب سلوفينيا؛ حيث أكدوا بأنهم لا يعرفون عنه أي شيء ما عدا أنه فريق أوروبي ويجب اللعب ضده بكل جدية من أجل محاولة الفوز عليه؛ كون الفرصة مواتية لكل لاعب من أجل إظهار إمكاناته للظفر بمنصب في كأس العالم القادمة بالبرازيل، فحسب اللاعبين الجزائريين فإن منتخب سلوفينيا من الأكيد أنه يضم لاعبين ممتازين، غير أن معرفة طريقة لعبه وما يملكه من إمكانات تبقى مجهولة بالنسبة لهم، فهم سيلعبون غدا مباراتهم الودية ضد فريق لا يعرفون عنه شيئا. وحتى إن كانت المباراة ودية؛ أي أنها ستُلعب من دون أي رهان، إلا أنها ستكون مهمة لكل هؤلاء اللاعبين؛ لأنها قد تكون فرصتهم الأخيرة للعب كأس العالم القادمة المقررة في البرازيل، غير أنهم قد يصطدمون بإمكانات كبيرة للفريق السلوفيني الذي يضم في صفوفه لاعبين يلعبون في بطولات أوروبية قوية، خاصة في البطولة الإيطالية، على غرار اللاعب سمير أدانوفيتش لاعب أنتر ميلانو أو فيد بيليتش في نفس الفريق أو فالتار بيرسا لاعب آسي ميلانو الإيطالي. وقد سبق للفريق السلوفيني أن فاز على المنتخب الوطني الجزائري في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بهدف مقابل صفر. كما تأهل المنتخب السلوفيني 5 مرات إلى نهائيات كأس العالم سنة 1998، 2002، 2006، 2010 وأخيرا 2014. كما تأهل الفريق السلوفيني إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 5 مرات أيضا سنة 1996، 2000، 2004 ،2008 و2012.هذا يعني بأن منتخب سلوفينيا لن يكون سهلا على الفريق الوطني رغم طابع المباراة الودي، فهذا الفريق الأوروبي سيكون أول اختبار بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري، للوقوف على استعداد لاعبيه قبل المونديال القادم، وقبل لعب مبارتين وديتين أخريين ضد كل من أرمينيا نهاية شهر ماي القادم، وضد رومانيا يوم 4 جوان، ليتوجه الخضر بعد إلى البرازيل للعب كأس العالم القادمة. وقبل يوم واحد عن لقاء سلوفينيا، سيقوم المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش ببرمجة حصة فيديو للاعبيه لمشاهدة إحدى مباريات المنتخب السلوفيني، للوقوف على نقاط قوّته وضعفه، خاصة أن المباراة ستُلعب في ملعب تشاكر وأمام أنصار الخضر، الذين سيقيّمون مردود اللاعبين قبل كأس العالم 2014.