باشرت مختلف التشكيلات السياسية بولاية المسيلة نهاية الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع عملها الجواري واللقاءات الموسعة مع المواطنين، خاصة في الأرياف والقرى في انتعاش يحسب للحملة الانتخابية التي بدت انطلاقتها فاترة نوعا ما فقد أكد إطارات حزب جبهة التحرير الوطني تواجدهم في الكثير من البلديات والقرى خاصة الجنوبية منها لشساعتها وكان قادة الحزب حاضرين فيها من الأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم الى الوزيرين السعيد بركات ورشيد بن عيسى فأكدوا في تدخلاتهم بكل المناطق على التصويت بقوة يوم الاقتراع للقوائم المؤهلة لقيادة المجالس المحلية وتسييرها، كما دعوا إلى اشراك المواطن في إبداء الرأي والتسيير للمضي بتنمية شاملة ومستديمة في جميع القطاعات الحيوية كالفلاحة والأشغال العمومية والري والثقافة وغيرها· أما إطارات حركة الإصلاح الوطني وعلى رأسهم النائب فيلالي غويني فقد كثفوا من التجمعات الشعبية في كل بلديات الولاية، داعين دائما الى احداث التغيير الحقيقي من خلال انتخاب الأصدق والأكفإ من المترشحين لوضع حد للفساد، المحسوبية خدمة للمواطن وترقية للمصلحة العامة للبلاد· بينما ركز قادة حركة مجتمع السلم وباقي التشكيلات الأخرى كحزب العمال والجبهة الوطنية الجزائرية على ضرورة التقرب من المواطن وحصر أهم انشغالاته واهتماماته اليومية المتعلقة بالإطار المعيشي وتحسين حالة الهياكل القاعدية والالتفات الى محاربة الفقر والبطالة وتعزيز قطاع الصحة والاهتمام بالجانب البيئي، والملاحظ أن بعض الأطياف السياسية والقوائم الحرة بالولاية اكتفت بالعمل الجواري في المدن الكبرى والتجمعات الحضرية التي يسجل لها مشاركتها المقبولة في المواعيد الانتخابية السابقة· *