توقّع محمد جميعي مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية تبسة، أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالولاية "غير مسبوقة ومفاجئة لكل المشككين"، وقال إن التجاوب الحاصل وسط المواطنين "يهيئ الأجواء لفوز ساحق سيحققه مرشحنا"، مؤكدا أن المديرية الولائية لم تجد صعوبة في توصيل رسالة المشاركة لسكان الولاية. بالنسبة لمدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة بولاية تبسة فإن سكان المنطقة هيئوا أنفسهم بأنفسهم للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما برّر به سهولة المأمورية للمديرية في نشاطها التحسيسي عبر مختلف مناطق هذه الولاية الحدودية، حيث أورد أنه على ثقة كبيرة بأن "مواطني تبسة سيصنعون الحدث وطنيا يوم التاسع أفريل لا من حيث نسبة المشاركة ولكن أيضا من خلال اختيارهم للمترشح بوتفليقة الذي ندعمه". وقال محمد جميعي في تصريح خص به "صوت الأحرار"، إنه مسؤول على هذا الكلام "لأن نسبة المشاركة ستكون مفاجئة جدا لدعاة المقاطعة، ونحن نتوقع أنها ستكون أكثر من التشريعيات والمحليات الأخيرة بكثير"، مرجعا هذه الثقة والتفاؤل إلى "التجاوب الكبير الذي سجلناها حتى الآن من خلال الخرجات الميدانية التي شرعنا فيها منذ بداية الحملة الانتخابية"، وتابع المتحدث الذي يحظى باحترام خاص من مواطني تبسة، أن "الجو العام السائد يكشف عن وعي كبير لدى المواطنين بالمسؤولية التي تنتظرهم بعد حوالي 15 يوما من الآن". وعموما، فقد كان تقييم جميعي للأيام الأولى من الحملة الانتخابية بالولاية إيجابيا إلى أبعد الحدود من خلال العمل الذي باشرته المديرية الولائية للحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة التي قدمت تعليمات لمدراء 28 مديرية بلدية تقضي بضرورة التركيز على العمل الجواري بدرجة أكبر بالنظر إلى أهميته في تحسيس المواطنين بالواجب الانتخابي، معترفا في سياق التقييم أن المهمة كانت سهلة في نهاية المطاف من خلال الخرجات التي تم القيام بها إلى حد الآن، قبل أن يلفت إلى أن الإقناع يكون أكبر بالاحتكاك المباشر مع مختلف الفئات لنشر ما أسماه "الوعي الانتخابي". وباستثناء التجمع الجماهيري الكبير الذي نظمته مديرية حملة المترشح بوتفليقة بتبسة بمناسبة عيد النصر يوم 19 مارس بحضور الأسرة الثورية، فإن محمد جميعي قال بأن التحضيرات جارية حاليا لاستقبال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال اليومين القادمين، وهو الموعد الذي كشف بأن المديرية بصدد تحضير العدة له من خلال الاتصالات الجارية حاليا على المستوى المحلي للقيام بعمل جواري إضافة إلى إشراف بلخادم على تنشيط تجمع ضخم وسط عاصمة الولاية نهاية الأسبوع الجاري. وضمن برنامج عبد العزيز بلخادم في تبسة، يؤكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة بالولاية أنه تم التحضير للقاء مع حوالي 60 امرأة يمثلن 28 بلدية و60 شابا بالإضافة إلى تنظيم لقاء آخر خاص مع أعيان الولاية ولقاء مع 35 شخصية رياضية من رموز المنطقة، قبل أن يلتقي أمين عام الأفلان كذلك مع مدراء الحملة الانتخابية للبلديات. وبالموازاة مع ما تحدث عنه محمد جميعي، فإن الحملة الانتخابية بتبسة تواصلت أمس بعمل جواري مكثف بوسط المدينة مع تنظيم ملتقى مع ضحايا الإرهاب ولقاء آخر مع جمعية كبار معطوبي حرب التحرير بعد أن كانت البداية في أول أيام الحملة من بلدية الونزة ثم القرين وفركان في أقصى الجنوب وتلتها بلديتا بئر العاتر والماء الأبيض، وينتظر أن تتواصل العملية بلقاءات جوارية أخرى في باقي البلديات المنتشرة عبر كامل تراب الولاية إلى جانب العمل المكثّف للمديريات البلدية و187 مكتب تنشيط.