تعد الشابة المتألقة ذات 17 ربيعا ياسمين فارح، صوتا متميزا وموهبة تشق طريقها في عالم الفن بخطوات ثابتة، صوتها الجميل يوحي بأنها ستكون نجمة من النجوم النسائية من الجيل الجديد الذي سيكون له شرف حمل لواء الأغنية الجزائرية الأصيلة. تتقن إلى حد كبير الغناء باللغات العربية، الفرنسية والإنجليزية. ”المساء” التقتها بقصر الثقافة والفنون لمدينة سكيكدة على هامش الحفل الذي نشطته إلى جانب عدد من الفنانين المحترفين وأجرت معها هذه الدردشة.
من هي ياسمين فارح؟ ياسمين: اسمي بالكامل فارح ياسمين طالبة في التعليم الثانوي بمدينة سكيكدة، أبلغ من العمر 17 سنة، مسكونة بالغناء إلى حد الهوس أنتمي حاليا إلى فرقة الجوق الفني لقصر الثقافة والفنون لمدينة سكيكدة.
ما هي قصتك مع الفن والطرب؟ منذ صغري، كنت أستمتع بمختلف الألوان والأنواع الغنائية الجزائرية والغربية، خاصة النوع الراقي سواء من حيث الكلمة أو الموسيقى، وبمرور الوقت زدت ولعا بالفن إلى حد أصبح جزءا مني، وكان حلمي وما يزال أن أكون نجمة في فضاء الطرب الجزائري، وقد دفعتني تلك الرغبة الجامحة للانخراط في الجوق الفني التابع لقصر الثقافة والفنون لسكيكدة، حيث وجدت فيه ضالتي، وقد سمحت لي هذه الفرصة بتعلم أبجديات الموسيقى، ومداعبة الآلات الموسيقية التي زادتني قربا منه.
كيف قابلت عائلتك ميولتك الفنية؟ وجدت منها كل الدعم وهذا ما شجعني أكثر للمضي في هذا الدرب، وأتمنى أن أكون خير سفيرة للأغنية الجزائرية الوطنية الملتزمة.
ماذا يعني الفن بالنسبة إليك؟ هو شعور بالالتزام قبل كل شيء ورسالة نبيلة من خلالها يعمل الفنان على ترقية السلوك وغرس العديد من القيم والمبادئ كحب الوطن، الحرية، الوفاء والإخلاص للأمهات والآباء ويعمل على تجسيدها على أرض الواقع من خلال الأغنية الملتزمة التي يؤديها وحتى من سلوكياته لأن الفنان الحقيقي هو مرآة عاكسة.
بمن تأثرت فنيا؟ تأثرت بكوكب الشرق أم كلثوم وأيضا بأميرة الطرب الجزائري المرحومة وردة الجزائرية إضافة إلى فلة عبابسة وغيرهن دون نسيان كبار المطربين العالميين الأنجليزيين والفرنسيين.
ما هي طموحاتك؟ أن أواصل دراستي إلى غاية الحصول على البكالوريا والالتحاق بالجامعة لأتخصص بعدها في المجال الفني.
كلمة أخيرة؟ أشكر ”المساء” التي أتاحت لي هذه الفرصة واعتبرها بمثابة التشجيع والتحفيز.