من الممكن جدا أن تنقل المباراة الودية المقررة بين المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب أرمينيا في 31 ماي القادم، من مدينة سيون السويسرية إلى وجهة أخرى، وهذا بعد أن رفضت السلطات الأمنية لهذه المدينة إقامة هذه المباراة، مما أدى بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى الاتصال بشركة “ماتش وورلد”، المكلفة بتنظيم هذه المقابلة، حيث أعطتها مهلة أسبوع لتعطي ضمانات نهائية بلعبها في وقتها المحدد، غير أن هذه الأخيرة أكدت بأن محافظ المدينة هو من يملك الحق في إلغاء المباراة، إلا أن الفاف غير مقتنعة وتريد التأكيد على إقامتها في سيون، في وقت لم تتحصل فيه شركة “ماتش وورلد”، على أي تعليمة من قبل السلطات المحلية للمدينة السويسرية، تؤكد لها فيها على عدم إجراء هذه المقابلة على قواعدها. فالفاف التي تريد الحصول على إجابات مقنعة من قبل هذه الشركة، وضمانات بإقامة المقابلة، قبل نهاية المدة التي حددتها لها، حيث ستحاول إيجاد بدائل حول المكان الذي ستقام فيه هذه المباراة، ويبقى احتمال نقل هذه المواجهة إلى الجزائر ليحتضنها ملعب تشاكر بالبليدة ورادا، وربما ستلعب في ملعب آخر في سويسرا، التي سبق للمنتخب الوطني وأن تربص فيها قبل كأس العالم 2010.