أفادت مصادر حسنة الاطلاع ل «الخبر الرياضي» أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تتجه نحو فسخ عقدها مع الشركة السويسرية «وورلد ماتش» المكلفة ببرمجة الأحداث الكروية، ولعل السبب الذي سيدفع برئيس الفاف محمد روراوة لفسخ العقد هو عدم تمكن الشركة من ترسيم اللقاء الودي بين المنتخب الوطني الجزائري والمنتخب الأرميني يوم 31 ماي القادم تحضيرا لنهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث أعلنت في بادئ الأمر برمجته بمدينة جنيف قبل أن تنقله إلى مدينة سيون ليحدث ما لم يكن في الحسبان بإعلان شرطة ذات المدينة رفضها في تأمين اللقاء. روراوة يمهل الشركة أسبوعا قبل تحويل اللقاء نحو الجزائر حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري محمد روراوة، أمهل مدير شركة « ماتش وورلد « مارك بيولي أسبوعا فقط وإلا فإنه سيلجأ لفسخ العقد معها (فسخ العقد الخاص بلقاء أرمينيا فقط)، لاسيما أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم يتم التعرف على المكان الذي سيحتضن اللقاء الودي بين منتخب «محاربي الصحراء» وأرمينيا في التاريخ المذكور، بعد أن رفضت شرطة محافظة سيون إجراء المواجهة بملعب «الإعصار» مؤكدة عدم مقدرتها على تعبئة أعداد كبيرة من أعوان الأمن لضمان تنظيم وأمن المقابلات الودية خلال أيام الراحة سيما أنها تحتفظ بذكريات سيئة مع الجماهير الجزائرية المعروفة بتنقلاتها الكبيرة لمشاهدة لقاءات الخضر أينما حلوا وارتحلوا. شركة «وورلد ماتش» تؤكد حيازتها كافة التراخيص لبرمجة اللقاء على عكس ما تحدثت عنه وسائل الإعلام السويسرية ومحافظ شرطة مدينة سيون وما بلغ الفاف فإن مسؤولي شركة «وورلد ماتش» أكدوا حسب مصدر من داخل الاتحاد الجزائري لرئيسه روراوة أن كل شيء مرتب ويجري على أحسن ما يرام وأنه لا يوجد أي مشكل بالنسبة لهم بخصوص برمجة مواجهة الخضر ضد أرمينيا يوم 31 ماي القادم بملعب سيون، حيث كشف مارك بيولي للمسؤول الأول على مبنى دالي إبراهيم أنه تحصل على كافة التراخيص الخاصة بالمواجهة من طرف الاتحاد السويسري لكرة القدم وحتى السلطات المحلية بمدينة سيون وإدارة الملعب الذي سيحتضن الحدث ولم يتلق لحد الساعة أي اعتراض أو وثيقة رسمية تلغي اللقاء. المشكل حسبها بين السلطات المحلية لسيون ومحافظة الشرطة رغم أن مسير شركة «وورلد ماتش» أخلى مسؤوليته فيما كتبته الصحافة السويسرية إلا أنه كشف لمسؤولي الفاف أن الإشكال الذي تحدث عنه محافظ شركة مدينة سيون لا يعنيه بتاتا سيما أنه تحصل على كافة الوثائق التي تسمح له بتنظيم اللقاء وأن المشكل الحاصل قد يكون بين السلطات المحلية ومحافظة الشرطة التي ترفض وضع أعوانها لتأمين المواجهة الودية المرتقبة نهاية الشهر القادم. رئيس الفاف كان يريد برمجة لقاء أرمينيا في الجزائر كان الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم محمد روراوة، يرغب في برمجة المواجهة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري والأرميني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة تفاديا لجميع الإجراءات التي تسبق اللقاء الودي وتجنبا كل الأمور التي تهدد تغيير مكان إقامته، وهو ما حدث هذه المرة مع شركة «ماتش وورلد» التي لم ترسم بعد الملعب الذي سيحتضن هذا الحدث الكروي. لعب المواجهة بالجزائر سيصب في صالح خزينة الفاف في حال لم تقم شركة «ماتش وورلد» المكلفة بتنظيم اللقاء الودي بين الخضر وأرمينيا بتأكيد تاريخ ومكان إجراء اللقاء فإن روراوة سيضطر لبرمجة اللقاء بالجزائر وهو ما سيصب حتما في صالح خزينة الاتحاد الكروي على اعتبار أنه سيستفيد من عائدات بيع تذاكر اللقاء إضافة على عائدات بيع حقوق البث التلفزيوني والإشهار كما أنه سيسمح للجماهير الجزائرية بتوديع عناصر التشكيلة الوطنية أياما قليلة فقط عن سفرها إلى البرازيل للمشاركة في المونديال. حاليلوزيتش غير متحمس لبرمجة المواجهة بتشاكر ويريد اللعب في أوروبا على عكس ما يتمناه روراوة الذي يريد برمجة اللقاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في حال لم تتمكن شركة «ماتش وورلد» من تأكيد برمجة اللقاء بمدينة سيون السويسرية فإن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ولغاية في نفس يعقوب لا يريد اللعب بالجزائر وأكد في حديثه لبعض أعضاء الفاف خلال اليومين الفارطين أنه ضد برمجة اللقاء بتشاكر وأنه سيطلب برمجة اللقاء بإحدى الدول الأوروبية في حال لم يتمكن الوكيل المعتمد من طرف الفيفا مايكل بولي من ترسيم برمجة اللقاء بسويسرا. سفيان مهني/ رفيق حريش