باشرت إدارة شباب قسنطينة ممثلة في رئيس الشركة المحترفة عمر بن طوبال، وقبل نهاية الموسم الكروي الحالي بزمن قليل، العديد من الاتصالات مع لاعبين؛ قصد الاستفادة من خدماتهم خلال الموسم المقبل؛ حيث تسعى إدارة الشباب لضبط أمرها مبكرا للدخول بقوة خلال الموسم المقبل، وأداء دور رئيس في بطولة 2014 /2015، حسبما أشار إليه في العديد من المرات رئيس الشركة المحترفة. وسعيا منها لتعويض لاعبيها المغادرين في شكل وسط الميدان الاسترجاعي الكاميروني جيل أنغومو وصخرة الدفاع المالي عصمان بارتي، الذي تشير كل المعطيات إلى مغادرته الفريق، ربطت إدارة الفريق اتصالات متقدمة مع مدافع فريق ”دياراف” السينغالي، الشاب أليون فال صاحب ال23 ربيعا، والذي سبق له وأن تقمّص ألوان المنتخب الوطني السنغالي للشباب، وخاض معه غمار تصفيات أولمبياد لندن قبل أن يضمن التأهل بدورة المغرب. كما ربطت إدارة الفريق اتصالات مع لاعبين من البطولة الوطنية المحترفة في شكل لقرع لاعب وسط ميدان فريق وفاق سطيف، الذي يريد تغيير الأجواء حسب مقربين منه، ورماش لاعب فريق شبيبة القبائل، الذي رفض التجديد في الشبيبة وأجّل الموضوع إلى نهاية الموسم، وكذا مدافع شبيبة بجاية ميباركو زيدان لتدعيم خط الدفاع، خاصة بعدما تأكد رحيل لاعب الرواق بهلول، الذي استفاد من ورقة تسريحه بعد مفاوضات مع الإدارة، والأخبار متداوَلة بخصوص مغادرة وسط الميدان زهير زرداب ورغبته في تغيير الأجواء نحو شبيبة القبائل، شباب بلوزداد أو مولودية الجزائر، وهي الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته. وبعدما ضمنت خدمات المهاجم الدولي المالي صامبا ديالو صحاب ال20 ربيعا، الذي ينشط مع فريق جوليبا باماكو والذي خضع لفحوصات طبية وبدنية مكثفة، ربطت إدارة الشباب اتصالات مع لاعب مالي آخر لا يتجاوز عمره 20 سنة، رفضت الكشف عن اسمه، وثلاثة مغتربين ينشطون بالبطولة الفرنسية، وعلى رأسهم اللاعب أغوازي، الذي استُدعي في إحدى المرات إلى المنتخب الوطني من طرف المدرب حليلوزيتش. وبشأن الطاقم الفني الذي سيقود فريق الشباب الموسم المقبل، خاصة أن إدارة الفريق لا تريد التجديد للمدرب الفرنسي برنار سيموندي الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم، باشر المدير العام لشركة شباب قسنطينة، اتصالات مع عدة أسماء محلية وأجنبية وُصفت بأنها من العيار الثقيل، حيث رفضت الإدارة تقديم أية توضيحات بهذا الشأن، مؤكدة على السرية التامة في التعامل مع الأسماء المتصل بها؛ خوفا من المنافسة من جهة، أو تدخّل بعض الأطراف، خاصة من المسؤولين السابقين، الذين يسعون لإفشال صفقات الفريق وضرب الإدارة الجديدة.