ش. القبائل 2 - جاراف السنيغالي 0 IW UDEM N LDZAIR

ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أرضية صالحة، طقس مشمس، جمهور قليل. تحكيم للثلاثي الغيني: بانڤورا بوبكر ما ريكو - كابا موسى مبينتو- كمارا بابو. الإنذارات: يعلاوي (د22)، ريال (د68)، دويشر (د90 +2) من شبيبة القبائل. دومينيك ڤوميز (د20)، أوسينيو نديور (د54) أبوبكر نديور (د69) من جاراف. الأهداف: نساخ (د80)، تجار (د90 +3) لشبيبة القبائل.
شبيبة القبائل:
عسلة
رماش
أوصالح
برشيش ( دويشر د90 +2)
ريال
نايلي
يحيى شريف (لمهان د46)
نساخ
يعلاوي (تجار د63)
العرفي
يونس
المدرب: بلحوت
-----------------
جاراف السنيغالي:
أوسينو نديور
مور سوماري
باباكار نديور
باباكار ساك
تييموخو
دومينيك ڤوميز
عيسى صار
سيسي إبراهيما (بابا باكاري قي د71)
باب ماكو
عبد اللاي ندياي (جبريل سيديبي د45+ 2)
باب سان (إيريك طراوري د46)
المدرب: لمين نديانغ
-----------
تمكنت شبيبة القبائل أمس من ضمان مكانة في دور مجموعات كأس "الكاف"، بعدما أزاحت من طريقها نادي "جاراف" السنيغالي في إطار الدور الثمن نهائي مكرّر من هذه المنافسة، في مواجهة لم تبذل فيها العناصر القبائلية مجهودات كبيرة، واستطاعت أن تحسم الأمور في آخر دقائق المواجهة.
تسديدة رماش تجد الحارس السنيغالي
وأول ما شاهدنا كان في (د13) عن طريق رماش الذي قاد أول محاولة خطيرة، ويسدّد برجله اليسرى بعدما راوغ باليمنى، إلا أن الحارس كان في المكان المناسب وينقذ "جاراف" من هدف محقق.
يعلاوي يختار التسديد
وفي (د38) يتحصّل يعلاوي على كرة في وضعية سانحة، وكان أمام خيارات عديدة وأهمها التمرير لبعض زملائه المتحرّرين من كل رقابة على غرار يونس، يحيى شريف ونساخ، واختار التسديد في نهاية المطاف، إلا أن كرته مرّت عالية فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس "أوسينو".
رأسية نساخ كانت ستكون أخطر
وتواصلت محاولات الشبيبة للوصل إلى مرمى الحارس "أوسينو". وفي (د44) برشيش ينطلق بسرعة على الجهة اليسرى، يوزّع كرة دقيقة ناحية نساخ، لكن رأسية هذا الأخير مرّت فوق العارضة الأفقية، وكادت كرته تكون أخطر لو وضعها في الإطار، خاصة أن الحارس السنيغالي كان متقدّما عن مرماه نوعا.
تدخل نايلي يجنّب الشبيبة هدفا محققا
وأخطر ما شاهدنا بالنسبة للضيوف كان في (د45+1) عن طريق "باباكار ساك"، الذي يتوغل على الجهة اليمنى ويوجه تسديدة يسارية قوية ناحية مرمى الحارس عسلة، إلا أن نايلي تدخّل قوة مبعدا الكرة إلى الركنية، أمام غضب أنصار الشبيبة الذين لم يهضموا تهاون لاعبيهم.
لمهان يدشّن المرحلة الثانية برأسية خطيرة
وفي الشوط الثاني، كاد لمهان أن يفتتح باب التسجيل بعد توزيعة العرفي الذي وضعها في رأسه في (د47)، إلا أن رأسيته وجدت "سوماري مور" قائد "جاراف"، الذي أبعد الكرة في آخر لحظة.
لمهان على طريقة الكبار ونساخ يضيّع وجها لوجه
وفي (د53) قاد نساخ ولمهان عملا هجوميا مميّزا، هذا الأخير يقدّم كرة رائعة ل نساخ الذي ضيّعها بطريقة غريبة وجها لوجه أين مرّت كرته فوق القائم، وهو
ما جعله غير راضٍ عن نفسه بعد أن فوّت على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل.
القائم الأيسر يحرم نساخ من هدف والعرفي يضيّع وجها لوجه
وانطلق يونس في (د70) على الجهة اليمنى ويوزّع ناحية القائم الثاني أين كان يتواجد نساخ، إلا أن كرة هذا الأخير يردّها القائم الأيمن للحارس السنيغالي، الذي كان يراها على غرار الجميع في الشباك، وضيّع العرفي فرصة وجها لوجه.
نساخ يحرّر القبائل وعسلة ينقذ الشبيبة
وتمكن نساخ في (د80) من تحرير القبائل بعد أن استفاد من كرة رائعة من البديل تجار الذي أخرجه وجها لوجه، وبعد أن راوغ الحارس يضع الكرة في الشباك ويحرّر الأنصار، وهو أحسن ردّ في الحقيقة ل "أشباه الأنصار" الذين أرادوا التأثير في اللاعبين. وكاد "باب ماكو" في (د86) يعادل النتيجة بعد أن انفرد وجها لوجه بعسلة، لكن هذا الأخير تدخل بروعة منقذا الشبيبة من هدف محقق، وهي اللقطة التي حبست أنفس الأنصار.
تجار على طريقة "جورج حاجي"
وفي (د90+4) يتمكن ساعد تجار من تسجيل الهدف الثاني بعد أن رفع الكرة من حوالي 40 مترا بعدما شاهد الحارس السنيغالي خارجا عن مرماه، وهو الهدف الذي ذكرنا بلقطة اللاعب الروماني "جورج حاجي" الذي سجل هدفا بنفس الطريقة في "مونديال" أمريكا عام 94. لينتهي اللقاء بتأهّل الشبيبة إلى دور المجموعات، في انتظار القرعة التي ستجري الأسبوع القادم أين ستتعرّف على منافسيها.
----------
حناشي: "العلم الجزائري عزيز على كلّ الجزائريين"
"صراحة، هذه المباراة لم تكن تعني لنا شيئا في بداية الأمر، كان بوسعنا التفريط فيها، ورفع الأرجل حتى نُقصى من هذه المنافسة، حيث أننا لم نكن بحاجة إليها أبدا، لكن أمس تحدّثت مع بعض المقرّبين بخصوص هذا الموضوع وأكدوا لي أنه من الضروري أن نفوز ونتأهّل إلى دور المجموعات، دفاعا عن العلم الجزائري والألوان الوطنية، ورأيت أنه كان معهم الحق، لأن العلم الجزائري عزيز على جميع الجزائريين، لذلك طلبت من اللاعبين أن يفعلوا المستحيل من أجل تشريف ألوان الوطن، وهذا ما حدث بالضبط. أما بخصوص المباراة في حدّ ذاتها، فقد سيّرناها كما ينبغي في المرحلة الأولى، وفي الشوط الثاني كانت الفعالية حاضرة رغم أن المنافس سجل استفاقة ملحوظة".
"لم نعد نتحمّل البرنامج الماراطوني، ومن وضعه لا يعرف معنى الدفاع عن الألوان الوطنية"
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: "أمر طبيعي أن ينخفض مستوى اللاعبين إلى هذا الحدّ، فلا يخفى على الجميع أن الشبيبة خضعت إلى برنامج جدّ مكثف للمباريات في الشهر الفارط، وسيحدث السيناريو نفسه هذا الشهر أيضا، لم نعد نجد وقتا للاسترجاع، ولم نعد نتحمّل هذا البرنامج "الماراطوني". كيف بإمكاننا أن ندافع بشرف عن الألوان الوطنية في المنافسات القارية؟ صراحة من وضع هذا البرنامج لا يعرف معنى الدفاع عن الألوان الوطنية. البطولة توقفت قرابة شهرين من الزمن في "الميركاتو"، والآن الشبيبة والأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية هي التي تدفع الثمن".
"بعض أشباه الأنصار يُريدون تكسير الشبيبة"
أما بخصوص ما حدث في المدرجات بعد هدف نساخ بين الأنصار ورجال الأمن، فقد صرّح الرئيس حناشي قائلا: "أتأسف جدا مما حدث في المدرجات، ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يفرح الجمهور بالهدف الذي سجلناه، أرادوا تكسيرنا مرّة أخرى بإثارة الشغب حتى يتمّ معاقبتنا، خاصة أنه لم يعد لدينا أيّ إنذار آخر، وأيّ خطأ يكلفنا عدم المشاركة في المنافسات الإفريقية لمدّة سنة. أعلم جيّدا أن أشباه الأنصار الذين يودّون تكسير الفريق لا يحبّون الشبيبة، ولسنا بحاجة إلى هؤلاء".
"لا أدري ماذا أفعل في دور المجموعات مع كلّ الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة؟"
وفي النهاية، أكد الرئيس حناشي أن المهمة التي تنتظره في دور المجموعات ستكون أكثر تعقيدا بالنسبة للشبيبة، موضحا ذلك في قوله: "صراحة، لا أعرف ماذا سأفعل في دور مباريات دور المجموعات التي ستبدأ في شهر جويلية المقبل، اليوم تلقى العديد من اللاعبين بطاقات صفراء ستحرمهم من المشاركة في اللقاء القادم بسبب العقوبة وهم ثلاثة لاعبين، إضافة إلى أربعة لاعبين سيشاركون في "مونديال" المنتخبات العسكرية في البرازيل. المهمة فعلا ستكون في غاية الصعوبة، لكن ليس لدينا خيار آخر، سنفعل المستحيل من أجل ضمان استقدامات نوعية، ونحاول مرّة أخرى الدفاع بشرف عن الألوان الوطنية".
----------
بلحوت: "تأهّلنا منطقي ودخول لمهان وتجار أعطى نفسا جديدا"
"أعتقد أننا حققنا فوزا وتأهّلا مستحقا إلى دور المجموعات. ففي المرحلة الأولى دخلنا المباراة بكل قوة، حيث لعبنا ال 20 دقيقة الأولى بوتيرة مرتفعة للغاية، وصنعنا عدة فرص سانحة للتهديف، للأسف، لم نتمكن من استغلالها كما ينبغي. وبعد نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، استعاد المنافس ثقته بنفسه في الشوط الثاني، وفتح اللعب وشكّل لنا عدة مشاكل، لذلك ارتأينا إقحام لمهان وتجار اللذان أنعشا الخط الأمامي، وقدّما نفسا جديدا للفريق، وبفضلهما تمكنا من تسجيل الهدف الأول عن طريق نساخ الذي حرّرنا وأعاد لنا الثقة من جديد، قبل أن نضيف الهدف الثاني الذي كان هدف الاطمئنان".
----------
لمين نديانغ (مدرب جاراف): "الخبرة خانتنا في المواجهة"
"أعتقد أن الشبيبة كانت الأفضل اليوم، وأنا أقول إن الخبرة التي يحوزها لاعبوها هي من صنعت الفارق في نهاية المطاف، والدليل هو أننا قمنا بأخطاء بدائية خاصة في الشوط الثاني أين استغلتها الشبيبة جيدا. وفي الشوط الثاني ظهرت الخبرة أين تمكنت الشبيبة من حسم الأمور لصالحها بما أن أغلب عناصري تشارك في هذه الكأس لأول مرّة. وبصراحة، لو كان عندنا مهاجم كبير اليوم لكانت الأمور ستعرف وجها آخر".
أمادو ساليو ساك: "الشبيبة كانت الأفضل من كلّ النواحي"
صرّح "أمادو ساليو ساك" رئيس "جاراف" السنيغالي عقب اللقاء قائلا: "لا يجب أن نخفي الحقيقة، الشبيبة كانت الأفضل اليوم من كلّ النواحي، وتأهلها مستحق. علينا أن نفكر الآن في البطولة السنيغالية، والظفر بمرتبة تسمح لنا بالمشاركة في رابطة الأبطال الموسم القادم".
تجار: "البطولة عيّاتنا ومن حسن الحظ أننا تأهّلنا"
"بصراحة، الهدف الذي سجّله نساخ هو من حفزنا على المضي قدما لتسجيل الهدف الثاني، وكي أكون واضحا معكم، أقول إن البطولة أتعبتنا كثيرا، ومن حسن حظنا أننا ضمنا التأهّل إلى دور المجموعات، والذي سندخله بنفس جديد الآن".
------------
رجل اللقاء:
نساخ هدّاف "الكاف" بامتياز
كان اللاعب شمس الدين نساخ رجل مباراة أمس، حيث تحرّك كثيرا في الهجوم وتمكن من صنع فرص خطيرة للفريق القبائلي، والأكثر من ذلك أنه سجل الهدف الأول، وهو ما مكنه من التربّع على عرش هدافي الشبيبة في هذه المنافسة القارية بأربعة أهداف، بعد الثلاثية التي أمضاها في مرمى "تيفراغ زينا" الموريتاني. ومستوى ابن "الباهية" يبشّر بالخير في المواعيد القادمة للنادي القبائلي.
----------
حدث اللقاء:
الشبيبة تعيد سيناريو "سوناكوس"
عاد إلى الأذهان في مباراة أمس، سيناريو مباراة شبيبة القبائل أمام سوناكوس السنيغالي دائما في إطار كأس "الكاف" وفي الدور نفسه، حين واجهت النادي السنيغالي تحت قيادة الفرنسي "شاي" في 2003، وكانت النتيجة هي التعادل في داكار، قبل أن تحسم الشبيبة الأمور في تيزي، وهو آخر نادٍ سنيغالي تتأهّل الشبيبة على حسابه في كأس "الكاف".
----------
لقطة اللقاء:
دويشر يُنذر دون أن يلعب
يستحق الإنذار الذي تحصل عليه دويشر أن يكون لقطة اللقاء، كيف لا وهو لم يكن داخل أرضية الميدان، حيث منحه إياه الحكم خارجه، بعد أن تحجّج الحكم الغيني بأنه لم يطلب من اللاعب الدخول وبأنه قام بذلك بمفرده، الأمر الذي أثار استياء اللاعب الذي أكد للحكم أنه كان يريد ربح الوقت ليس إلا.
----------
بطاقة حمراء
الشبيبة ستبقى كبيرة عليكم يا "أشباه الأنصار"
لم يهضم أنصار الشبيبة الذين حضروا مواجهة أمس في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، عدم تمكن يعلاوي، يونس، نساخ ويحيى شريف من صنع فرص حقيقية للتهديف، حيث انقلبوا على أشبال بلحوت بشكل كلي، وكانوا يتفاعلون مع لقطات نادي "جاراف" السنيغالي بشكل كلي، الأمر الذي كان يدلّ على سخطهم الشديد مما أظهره لاعبو الفريق القبائلي. إلى هنا الخبر عادٍ، لكن غير العادي أن بعض أشباه الأنصار بدؤوا في ترديد النتيجة التي انهزم بها الفريق في العاصمة، في تصرّف
لا يشرّف هؤلاء إطلاقا، ويعبّر بحقّ أن المؤامرة كبيرة على الشبيبة، التي ستظل كبيرة رغم أنف هؤلاء الذي كانوا يتغنون بالمنافسين، والذين لا يتشرّف ملعب أول نوفمبر أن يفتح أبوابه أمامهم، وعلى الأنصار الحقيقيين أن يتحدوا فيما بينهم لمنع هؤلاء "الخلاّطين" من الاقتراب من الملعب مجددا، لأن شبيبة القبائل تحتاج إلى أنصار أوفياء بكلّ المقاييس، ولا تحتاج لمن يتظاهر بحبّها وهو يتمنى رؤيتها تعاني، وهو ما لن يحصل أبدا.
---------
مناوشات بين الأنصار ورجال الأمن بعد هدف نساخ
مباشرة بعد أن تمكن نساخ شمس الدين من تسجيل الهدف الأول والمحرر للشبيبة، حدثت بعض المناوشات بين بعض أنصار "الكناري" ورجال الأمن في المدرجات، عندما حاول الجمهور أن يعبّر عن فرحته بالهدف الذي سجله نساخ، الأمر الذي استلزم تدخل كلّ رجال الأمن الذين كانوا يحيطون بالملعب، للتحكم في زمام الأمور وعدم السماح لها بالتطوّر.
حناشي لم يستطع تهدئتهم والبعض رشقه بالقارورات
من جهته، فإن الرئيس محند شريف حناشي توجه مباشرة إلى مكان حدث تلك المناوشات التي وقعت بين الأنصار ورجال الشرطة من أجل تهدئة الأوضاع خوفا من أن تتطوّر الأمور أكثر وتصل إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن الشبيبة مهددة بعقوبة قاسية بحرمانها من المشاركة في أيّ منافسة إفريقية في حالة ما إذا حدثت اشتباكات ودوّنها الحكم في تقريره، غير أن تواجد حناشي لم يهدّئ الأنصار، وإنما غضبوا منه أيضا وراحوا يرشقونه بالقارورات لكن دون أن يصيبوه، الأمر الذي استدعى تدخل الأمن من أجل حماية رئيس الشبيبة.
يحيى شريف خرج مصابا في الركبة
لم يتمكن المهاجم سيد علي يحيى شريف من متابعة اللعب، حيث أن المدرب رشيد بلحوت أخرجه ما بين الشوطين بسبب معاناته من إصابة في الركبة، فأقحم في مكانه اللاعب الشاب مختار لمهان مع بداية المرحلة الثانية. وقد كان لدخول لمهان أثر إيجابي في المباراة، حيث أنعش الخط الأمامي وساهم في تحقيق هذا الفوز.
------
"أمادو سايلو ساك" صلّى الجمعة في المسجد في تيزي وزو
قبل التوجه إلى الملعب فضل رئيس نادي دياراف السنغالي "أمادو ساليو ساك" أن يقوم بجولة في مدينة تيزي وزو، واغتنم فرصة تواجده أمام المسجد الواقع في وسط المدينة لتأدية صلاة الجمعة، حيث ارتدى اللباس التقليدي الخاص بالسنغال وذهب إلى المسجد مثل بقية المصلين وهو الأمر الذي أدهش الجميع الذين من النادر أن يرون أجانب من إفريقيا السوداء يصلون في المساجد. من جهة أخرى فقد أُعجب رئيس دياراف "أمادو ساليو ساك" بأزقة مدينة تيزي وزو وجمالها وبحالة الطقس التي عمت المنطقة.
12 طالبا جامعيا زاروا اللاعبين في فندق "لالة خديجة"
نظرا لوجود بعض أفراد الجالية السنغالية في الجزائر وخاصة في مدينة تيزي وزو من أجل الدراسة الجامعية، فقد تنقل 12 طالبا جامعيا من بينهم إناث أمسية أول أمس إلى فندق "لالة خديجة" من أجل الاقتراب من ممثل بلدهم السنغال نادي دياراف، حيث بقوا مع اللاعبين لمدة طويلة عشية المباراة وطلبوا منهم أن يشرّفوا بلدهم. هذه المبادرة استحسنها لاعبو الفريق السنغالي فارتأوا أن يردّوا لهم الجميل على طريقتهم الخاصة ومنحوهم دعوات للدخول إلى الملعب مجانا.
مباراة تقريبا دون جمهور
عكس ما كان منتظرا عرفت مواجهة أمس غياب اللاعب رقم 12، حيث كانت تشبه اللقاءات التي تجري بدون جمهور باعتبار أن أنصار الشبيبة تخلفوا عن الموعد مرة أخرى ولم يتنقلوا سوى بعدد وصل إلى حوالي 1000 مناصر على الأكثر قبل بداية اللقاء بربع ساعة، الأمر الذي فاجأ الجميع خاصة اللاعبين الذين كانوا يتوقعون حضور عدد كبير من الجمهور الذي لم يشاهد لقاءات الشبيبة في ملعب تيزي وزو منذ مدة بسبب عقوبة الفريق بحرمانه من جمهوره في لقاءين من البطولة، وهذا رغم أنّ الأمر يتعلق بلقاء في إطار المنافسة الإفريقية التي عادة ما تعرف حضور عدد قياسي من الجماهير من كل أنحاء القطر الوطني.
الفريقان وصلا على الساعة 16:10
بما أنّ المواجهة كانت مبرمجة في حدود الساعة السادسة مساء فقد ارتأى لاعبو الفريقان أن يأخذوا كل الوقت لتحضير أنفسهم في الفندق قبل التنقل إلى الملعب، وقد وصلت الشبيبة ونادي دياراف السنغالي في الوقت نفسها حيث كان اللاعبون في غرف تغيير الملابس في حدود الساعة 16:10 حتى يكون لديهم الوقت الكافي لتحضير أنفسهم من جميع النواحي، خاصة العناصر التي تعاني من بعض الإصابات الخفيفة لوضع الضمادات والعناصر التي تحتاج إلى التدليك قبل بداية اللقاء.

دياراف تنقّل تحت حراسة أمنية مشددة من الفندق إلى الملعب
من جهة أخرى وقصد ضمان السلم والأمن للفريق الزائر فقد تم تخصيص حراسة أمنية مشددة للحافلة التي كانت تقل اللاعبين من فندق "لالة خديجة" إلى ملعب أول نوفمبر، وكانت الحافلة تسير مع طوق أمني ولو أنّ الفريق السنغالي حظي باستقبال حار من طرف أنصار الشبيبة الذين لم يضايقوه منذ وصوله إلى مدينة تيزي وزو، ولم يتعرض المسؤولون ولا اللاعبون إلى أي مشكل.
حظي باستقبال مميّز من طرف الأنصار
ومثلما كان منتظرا فقد حظي لاعبو نادي دياراف السنغالي باستقبال حار من طرف أنصار شبيبة القبائل الذين لم يستفزوهم منذ وصولهم إلى الملعب، على العكس فقد صفقوا لهم مطوّلا عندما نزلوا إلى الميدان من أجل القيام بعملية إحماء العضلات، وفي الوقت الذي كان اللاعبون يحفزون أنفسهم على طريقتهم الخاصة بالرقص والتصفيق وتفاعل معهم الأنصار الذين كانوا بالقرب من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس وراحوا يصفقون معهم.
الشبيبة استضافت جمعية "الابتسامة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل
عرفت مواجهة أمس تواجد أعضاء الجمعية الخيرية الثقافية "الابتسامة" التابعة لولاية بومرداس، كانت في ضيافة الإدارة القبائلية التي وجّهت إليها الدعوة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، ومن جهته فإنّ الرئيس حناشي اهتم شخصيا بكل تفاصيل زيارة هذه الجمعية لمقر الفريق، حيث زار الأطفال مقر الشبيبة وتعرّفوا على تاريخها وشاهدوا الكؤوس والتتويجات التي أحرزتها في مشوارها إلى حد الآن، وقد تقدمت رئيسة الجمعية السيدة راحم دليلة بشكرها الجزيل للشبيبة على استضافة أبناء جمعيتها وأعجبت كثيرا بهذه المبادرة.
حديث عن توقيع بوشامة عقد أولي مع الشبيبة
يدور في الشارع القبائلي الرياضي حديث عن تعاقد مدافع مولودية الجزائر بوشامة مع شبيبة القبائل، حيث يكون قد أمضى على عقد أولي أمسية أول أمس بالعاصمة في انتظار نهاية الموسم ليمضي من جديد على عقده بصفة رسمية ويكون قبائليا، هذا في الوقت الذي كان الرئيس حناشي يصر على خدماته قبل أن يصرف النظر عنه حتى لا يخلق المشاكل للاعب مع إدارة فريقه باعتبار أنّ الموسم لازال لم ينته.
الشبيبة تريد السرية في العمل
وعلى ما يبدو فإنّ الرئيس محند شريف حناشي أصبح يتحرك ويبحث عن اللاعبين الذين وضعهم في مفكرته في سرية تامة، حيث لا يريد أن يسمع أحد بالاستقدامات التي يقوم بها تحسبا للموسم المقبل حتى يضمن تدعيما قويا للفريق يمكّنه من لعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي يشارك فيها، ورغم أنّ الموسم لم ينته إلا أنّ الرئيس حناشي باشر عملية الاستقدامات وضمن إلى حد بعيد لاعبين يتمتعان بمستوى عال ويتعلق الأمر بالمهاجم سليم حميتي ولاعب وسط "العميد" بوشامة، في انتظار ظهور لاعبين جدد.
تجّار في الاحتياط ويعلاوي أساسيا
عرفت التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب رشيد بلحوت تحسبا للقاء أمس بعض التغييرات مقارنة بالمباراة الأخيرة، وهذا نظرا للمعطيات المتوفرة لديه والإمكانات التي كانت بين يديه، حيث كان من المنتظر أن يعتمد المدرب بلحوت على اللاعب تجّار في وسط الميدان إلى جانب يونس غير أنه فضّل إبقاءه في كرسي الاحتياط، واعتمد في مكانه على نبيل يعلاوي مسجّل هدف الشبيبة في لقاء الذهاب في داكار الذي لعب أمس إلى جانب سيد علي يحيى شريف في ظل غياب المهاجم حميتي غير المؤهل للمشاركة في هذه المنافسة قبل بلوغ دور المجموعات.
برفان حارس ثان
عكس ما حدث في لقاء الذهاب فإنّ الحارس برفان كان الحارس الثاني في هذه المباراة بعد أن ارتدى في لقاء الذهاب قميص خاص بلاعبي الميدان نظرا لنقص التعداد الذي تنقلت به الشبيبة إلى السنغال قبل أسبوعين، وهذا لأنّ المدرب بلحوت استرجع بعض العناصر التي سجلت غيابها عن لقاء الذهاب أمثال يحيى شريف، ريال، برشيش وأوصالح، لكنه ضيّع هذه المرة كل من زيتي وسعيدي اللذين يعانيان من إصابة على مستوى الكاحل والعضلة المقربة على التوالي.
-------------
رايات مولودية الجزائر، مولودية بجاية والنصرية حاضرة
لم يقتصر حضور الجمهور القليل الذي كان في الملعب أمس على أنصار شبيبة القبائل بل كان هناك أنصار أندية أخرى على غرار أنصار مولودية الجزائر، ومولودية بجاية، حيث كانت هناك رايات خاصة بألوان هاذين الفريقين، كما كانت هناك راية صغيرة لنصر حسين داي الذي أصبح أنصاره يحبون الشبيبة خاصة بعد انضمام المدافع المحوري سفيان خليلي المتواجد حاليا مع المنتخب الأولمبي في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا للتحضير للقاء زامبيا في إطار التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012.
ممثل السفارة السنغالية زار اللاعبين صبيحة أمس
في مبادرة لتشجيع وتحفيز لاعبي نادي دياراف السنغالي تنقل ممثل السفارة السنغالية بالجزائر إلى فندق "لالة خديجة" من أجل التحدث معهم وتشجيعهم على تشريف ألوان وطنهم السنغال في هذه المباراة، الأمر الذي أسعد اللاعبين الذين كانوا بحاجة إلى دعم معنوي من هذا النوع.
السنغاليون سيعودون إلى داكار هذا الأحد
عكس ما كان منتظرا فإنّ عودة نادي دياراف السنغالي ستكون مبرمجة صبيحة هذا الأحد وليس اليوم السبت، حيث سيضطر الوفد السنغالي إلى السفر إلى العاصمة التونسية تونس قبل مواصلة السفر إلى العاصمة السنغالية داكار، وهو ما يعني أنّ وفد نادي دياراف السنغالي سيمدد إقامته بفندق "لالة خديجة" ليوم آخر.
والي تيزي وزو تابع المباراة إلى جانب حناشي
عرفت المباراة حضور الوالي عبد القادر بوعزري الذي لا يضيّع مثل هذه المواعيد ويكون دائما حاضرا لمتابعة مباريات الشبيبة القارية، وتابع بوعزري اللقاء إلى جانب الرئيس حناشي في القاعة الشرفية لملعب أول نوفمبر خاصة أنه تربطه به علاقة طيبة ودائما يقدم له يد المساعدة في كل ما تحتاج إليه الشبيبة الممثل الرمزي للمنطقة القبائلية ككل.
------------------
كما انفردت به "الهداف"...
حنيفي رسميا في الشبيبة بداية من الغد
سيكون رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، على موعد مع حسم أولى صفقات فريقه بداية من الغد، ويتعلق الأمر بمهاجم رائد القبة سليم حنيفي الذي سيكون قبائليا بداية من الغد وبشكل رسمي. وهو تجسيد للاتفاق الحاصل بين الطرفين على الاتقاء مجددا لترسيم الأمور، كما سبق وانفردنا به في أعدادنا الماضية، أي مباشرة بعد اللقاء الأول الذي جمع حنيفي بحناشي بمكتب هذا الأخير بتيزي وزو، ليكون كل شيء واضحا الآن، على أن هداف بطولة القسم الثاني سيكون بشكل رسمي ضمن التعداد القبائلي الموسم القادم.
الحسم سيكون مع الرئيس حناشي ومناجيره
وكما سبق أن أكدناه في أحد أعدادنا، سيكون اللاعب على موعد مع وضع آخر اللمسات رفقة مناجيره ووكيل أعماله، الذي سيكون حاضرا للحديث عن العديد من الجوانب بحكم معرفته الجيدة بمثل هذه الصفقات، كما أنه وراء التفاصيل الخاصة بالصفقة. وإن كنا لا ندري أين سيكون موعد التقاء الأطراف الثلاثة إن كان في تيزي وزو أو العاصمة، إلا أن الشيء الأكيد أن الصفقة ستترسّم بشكل نهائي وكلي في الساعات القليلة القادمة، ليكون حنيفي أول مستقدم قبائلي.
سيمضي على عقد مدته موسمين
ومن بين الأمور التي سبق وأن كشفت عنها "الهداف" بخصوص أول صفقة قبائلية في الصائفة القادمة، هي مدة العقد التي أكدتها مصادر مقربة من اللاعب، حيث سيمضي حنيفي على عقد مدته سنتان، وهو الأمر الذي يريد اللاعب استغلاله أفضل استغلال من أجل منح مشواره الكروي بُعدا آخر ولم لا الظفر بعقد احترافي. خاصة أن الشبيبة هي المرآة العاكسة لكرة القدم الجزائرية، وتفتح أبواب التألق على مصراعيها للاعبين، خاصة للذين يبللون القميص ويعرفون ما تعنيه الشبيبة بالنسبة لسكان منطقة بأكملها.
سيحمل القميص رقم 17
ولوضع عشاق اللونين الأخضر والأصفر في الصورة، فقد أكدت لنا مصادرنا الخاصة أن اللاعب سليم حنيفي، سيشترط حمل القميص رقم 17 الذي لا يوجد بحوزة أي لاعب من لاعبي التشكيلة الحالية. وإن كنا لا نعلم المغزى من هذا الشرط حسب ما أشارت إليه مصادرنا، إلا أن الأكيد أن تألق اللاعب هذا الموسم مع الرائد بالرقم 17، هو ما جعله يقرر أن يكون قميصه الموسم القادم رفقة الشبيبة كما أسر به لمقربيه.
يريد الاحتفال بلقب الهداف مع أنصار القبة
وكما أشرنا إليه، فقد بارك أنصار رائد القبة انضمام اللاعب سليم حنيفي وتحمّسه لتقمص ألوان الشبيبة الموسم القادم، وهو ما يعتبرونه دليلا على أن الرائد مدرسة حقيقية في إنجاب المواهب، وتدعيم أقوى الأندية الجزائرية به. وعلى هذا الأساس، يعتزم حنيفي إهداء أنصار الرائد لقب أفضل هدّاف لبطولة الثاني المحترف بطريقته الخاصة، في آخر لقاء سيلعبه أصحاب الزي الأخضر والأبيض على أرضهم، ويودعهم على طريقة الكبار بعد كل ما وجد في الرائد من مساندة، سواء من الأنصار، المسيرين والمدربين وحتى زملائه، كما سيعبر هذا الأمر عن عمق العلاقات بين الناديين القبائلي والعاصمي.
-------------
أنصار الشبيبة يريدونه بأي ثمن...
نوايا القبائل في الاستفادة من زرداب تتأكد
الظاهر أن طموحات أنصار الشبيبة في رؤية الفريق الذي طالما حلموا به تتجسد على أرض الواقع، وهو ما غذّته تصريحات الرئيس محند شريف حناشي مؤخرا على صفحات "الهداف"، والتي أكد من خلالها عزمه على بناء فريق قوي الموسم القادم. وعلى هذا الأساس، وحسب ما استقيناه من مصادرنا، فإن الأمور تسير في الطريق السليم بخصوص اللاعب زهير زرداب، ونوايا الشبيبة في الاستفادة منه تأكدت بشكل قطعي مؤخرا وستتأكد أكثر في الساعات القليلة القادمة بعد التقاء كل الأطراف. كما أن زرداب أصبح المطلب الأساسي لعشاق اللونين الأخضر والأصفر مؤخرا، حيث يرغبون في رؤيته قبائليا الموسم القادم.
اللاعب يدخل ضمن مخططات حناشي
وما يمكن قوله في كل هذا، هو إن اللاعب زرداب يدخل ضمن اهتمامات الإدارة القبائلية، على غرار بعض اللاعبين الذين تريد الإدارة تدعيم الفريق بهم الموسم القادم، وهو من مخططات القبائل لتكوين فريق تنافسي بأتم معنى الكلمة الموسم القادم. حيث ستكون كل الإمكانات متوفرة بالنسبة لزرداب، الذي سيجد مناخا ملائما لتطوير إمكاناته بالشكل الذي يسمح له بالطموح إلى الأفضل دائما.
التقائه بحناشي إشاعة، والرئيس القبائلي لا يريد زعزعة استقرار الجيران
وكم كان غضب الرئيس القبائلي شديدا لما تناقلت بعض الأطراف إشاعة التقائه واتفاقه مع لاعب شبيبة بجاية زهير زرداب، حيث اعتبر حناشي في حديث معه أن هذا الأمر ليس من عاداته، ولا عادات الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة شبيبة القبائل، والتي كان عملها دائما في وضوح وفي شفافية ودون أي لف ودوران. ناهيك على أن الأمر يتعلق بالجار شبيبة بجاية، والتي أشار حناشي إلى أنه لم ولن يفكر أبدا في زعزعة استقراره من خلال هذه الأمور التي لا تهمه، كما أن الموسم لم ينته ولا بد حسب حناشي مراعاة ظروف الفرق الأخرى، وليس شبيبة بجاية فقط، والتي تبقى علاقاتها جيدة مع شبيبة القبائل رغم كل ما قيل وقد يُقال.
زرداب مركز على الميدان، ويمنح "مناجيره" الورقة البيضاء
وحسب مصادرنا الخاصة، فقد أقسم اللاعب زهير زرداب بأغلظ الإيمان، على عدم الحديث عن أي اتصالات من الأندية الأخرى، وتركيزه سيكون منصبا على تشريف عقده مع شبيبة بجاية ولا شيء سوى ذلك، وتأدية دوره على أرضية الميدان فقط. ومن جهة أخرى، فقد أوكل مهمة التفاوض لمناجيره، والذي يبدو أن زرداب يثق فيه ثقة عمياء، حيث يرى أنه من غير المعقول أن يتحدث عن الاتصالات ووكيل أعماله موجود، وعلى هذا الأساس منح زرداب مناجيره الورقة البيضاء في كل شيء، ودوره سيكون على أرضية الميدان فقط.
حديث حناشي عن اللقب 15 أعجبه كثيرا
وحسب مصادر مقربة من اللاعب الذي يبقى الوصول إليه وإجراء حوار معه صعب جدا، فإن إعجابه كان كبيرا بحديث الرئيس القبائلي حناشي عن أهداف الفريق الموسم القادم، ألا وهو التتويج بلقب البطولة رقم 15 في تاريخ النادي القبائلي، وأنه سيسخر كل الإمكانات لتحقيق ذلك والبداية بجلب لاعبين بحجم زرداب وآخرين -تم الحسم مع بعضهم- للوصول إلى الهدف المنشود.
------------------
حسب الموقع الرسمي للرابطة الوطنية
سعيدي مرتبط بعقد مع الشبيبة إلى غاية جوان 2012
يدور حديث في الوقت الحالي بشأن الاتصالات التي تلقاها اللاعب سعيدي إلياس من طرف اتحاد العاصمة الذي يريد الاستفادة من خدماته الموسم المقبل ظنا من الجميع أنّ اللاعب سيكون في نهاية عقده مع نهاية هذا الموسم، فحتى اللاعب لم يتذكر مدة العقد الذي أمضاه مع الشبيبة عندما التحق بصفوفها، غير أنه في الواقع فإن سعيدي يبقى مرتبطا بعقد مع الإدارة القبائلية إلى غاية جوان 2012 وهذا حسب الموقع الرسمي للرابطة الوطنية التي تملك النسخة الحقيقية للعقد الذي أمضاه في سنة 2009 ومدته ثلاثة سنوات أي إلى غاية 2012.
لن يتمكّن من تحديد وجهته المقبلة بنفسه
ورغم أنّ اللاعب سعيدي كان منذ البداية يؤكد على أنّ أولويته تبقى البقاء في الشبيبة إلا أنه كان يعتقد أنّ عقده سينتهي مع نهاية هذا الموسم وأنه سيكون مطالبا بالتفاوض مع الرئيس حناشي من أجل تجديد عقده لمواسم أخرى، إلا أن الحقيقة تؤكد عكس ذلك حيث أنّ الرئيس حناشي متأكد من نفسه ويعلم بأنّ اللاّعب لا يزال مرتبطا بعقد مع "الكناري" لموسم آخر ولن يتمكن من تحديد وجهته المقبلة بمحض إرادته مثلما كان يعتقد، خاصة بعد أن أبدى مسؤولو اتحاد العاصمة اهتمامهم به.
حناشي لا يريد الاستغناء عن خدماته
ولا يريد الرئيس حناشي الاستغناء عن خدمات سعيدي حيث أكد لمقربيه أنّ اللاعب سيبقى في الشبيبة لمواسم أخرى وليس لموسم واحد فقط، خاصة أنّ اللاعب طوّر كثيرا المستوى الذي يتمتع به مقارنة بما كان عليه في بداية الموسم، كما أنه يثني عليه بعد كل مباراة يظهر فيها بوجه طيب وهو ما يعني أنّ حناشي يود فعلا الاحتفاظ بالعناصر الشابة التي يعتبرها مستقبل الشبيبة.
تحدث مع مناجيره وأكد له أنّ اللاعب لا يزال مربوط
وقد تحدث حناشي مع مناجير اللاعب سعيدي صادق بن موهوب مباشرة بعد أن علم بأنّ هذا الأخير تلقى عروضا من طرف مسيري اتحاد العاصمة، وأكد له أنّ اللاعب سعيدي لن يتمكّن من مغادرة الشبيبة بحمض إرادته بما أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق إلى غاية جوان 2012، كما طلب منه أن يتحدث مع لاعبه ويقنعه بنسيان فكرة مغادرة الشبيبة في الوقت الحالي والتركيز على عمله. للإشارة فإنّ اللاعب سعيدي متواجد حاليا ببجاية مسقط رأسه بعد أن طلب منه طبيب الفريق الركون إلى الراحة حتى يتماثل إلى الشفاء.
------------
بلكالام لن يجري عملية جراحية ويتواجد تحت رعاية طبية دقيقة
بعد الإشاعات التي تداولها البعض في المدة الأخيرة حول إجراء مدافع شبيبة القبائل والمنتخب المحلي سعيد بلكالام لعملية جراحية بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، فإنّ الخبر اليقين حول هذه المسألة أنّ بلكالام لا زال متواجدا في مستشفى "أسبيطار" بقطر ويواصل العلاج لكنه إلى غاية هذه اللحظة لم يجر عملية جراحية ولن يكون مضطرا لذلك حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر داخل مستشفى "أسبيطار" القطري، حيث كشفت مصادرنا أنّ بلكالام يتواجد في الوقت الحالي تحت رعاية دقيقة من الأطباء الذين لازالوا يواصلون مساعيهم لشفاء مدافع "الكناري".
التحاليل أكدت على عدم ضرورة إجراء العملية الجراحية
في السياق ذاته، مباشرة بعد وصول سعيد بلكالام إلى قطر شرع الأطباء في القيام بمهامهم والبداية كانت بإجراء تحاليل طبية لتشخيص الإصابة أكثر، ولحسن حظ اللاعب أنّ النتائج كانت ايجابية بالنسبة له حيث طمأنه الأطباء بأنه لن يضطر للقيام بعملية جراحية، عكس ما أكدته بعض المصادر التي أشارت إلى أن بلكالام قد تلقى أخبار من الأطباء بضرورة القيام بالعملية، لكن في نهاية المطاف تبيّن أنّ اللاعب يتحسّن يوما بعد يوم جراء العلاج الذي يتلقاه يوميا.
الأطباء أكدوا له أنّ الإصابة لم تعد خطيرة
وكان بلكالام في البداية قلقا نوعا ما خاصة بعدما سمع تلك الأخبار التي تفيد بأنه سيقوم بعملية جراحية بعد تنقله إلى مصحة "أسبيطار"، غير أنه بعد الخضوع إلى مراقبة طبية عامة طمأنه الأطباء الذين يشرفون على حالته وأكدوا له أنه لا يعاني من إصابة خطيرة ويحتاج فقط إلى عناية من مستوى رفيع وتطبيق التعليمات التي يتلقاها خلال فترة النقاهة التي يخضع إليها، وهو الأمر الذي جعل صخرة الدفاع القبائلي بلكالام يكون مرتاح البال ويقرّر فعل المستحيل من أجل التماثل إلى الشفاء في أقرب وقت ويكون جاهزا للمشاركة في تحضيرات الشبيبة تحسبا للموسم المقبل.
سطروا له برنامجا خاصا يدوم عدة أيام
بالمقابل فقد سطر الأطباء الذين يشرفون على عملية علاج اللاعب بلكالام برنامجا خاصا له، كما أنّ اللاعب باشر التدريبات بمعدل ثلاث مرات في اليوم تحت إشراف ثلاثة أطباء بينهم واحد مختص في عملية إعادة التأهيل وآخر مختص في التدليك، أما الحصة الأخيرة فيكتفي فيها بالركض، وسيبقى اللاعب بلكالام يخضع إلى هذا البرنامج الخاص إلى غاية تماثله للشفاء.
قرار العودة إلى أرض الوطن لازال لم يُتخذ
أمّا بخصوص عودة بلكالام إلى أرض الوطن فلم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد من طرف إدارة المركز الصحي "أسبيطار" بقطر، حيث سيبقى اللاعب هناك يخضع إلى العلاج والبرنامج الخاص إلى غاية تماثله للشفاء بشكل نهائي، ومن جهته فقد سبق للمدافع المحوري القبائلي أن صرّح في أحد أعدادنا السابقة بأنه مستعد للبقاء في هذا المركز الصحي الوقت اللازم للتماثل إلى الشفاء خاصة أنه سئم البقاء بعيدا عن الميدان كل هذه المدة.
------------
بعد برشيش، خليلي، سعيدي وبرفان
حميتي قد يلتحق بالمنتخب العسكري ويشارك في مونديال البرازيل
أفادت بعض المصادر المقربة من المهاجم القبائلي فارس حميتي أنه دخل محل اهتمام مسؤولي المنتخب الوطني العسكري المقبل على المشاركة في منافسة كأس العالم للمنتخبات العسكرية التي ستنظم في البرازيل في شهر جويلية المقبل، وهذا نظرا للتألق الكبير الذي يحققه هداف الشبيبة مع فريقه الذي جعله يحقق عدة إنجازات على غرار التتويج بكأس الجمهورية بهدف من إمضائه. ولو تحقق انضمامه إلى المنتخب العسكري فسيكون حميتي خامس اللاعبين المنضمين إلى العسكر بعد كل من برشيش، سعيدي، برفان ومدافع المنتخب الأولمبي سفيان خليلي. اهتمام المنتخب العسكري بحميتي يؤكد أن أهدافه في هذه المنافسة كبيرة، ويسعى إلى تحقيق اللقب، لذلك يود تدعيم القاطرة الأمامية بلاعب كبير مثل حميتي.
في انتظار التفاتة من المنتخب المحلي والأول
الأكيد أن كل من يتابع مشوار المنتخب الوطني، سواء الأولمبي أو الأول يلاحظ جيدا أن الخضر يعانون من مشكل كبير في الهجوم، ويحتاجون إلى تدعيم نوعي فيما يخص هذا المنصب، وعليه فقد قيل الكثير بخصوص إمكانية استدعاء مهاجم الكناري فارس حميتي إلى أحد المنتخبين، لكن إلى حد الآن لم يتلق أي دعوة، حتّى أن المدرب السابق للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة كان يفكّر في استدعاء حميتي للمشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا للمنتخبات المحلية في السودان، قبل أن يتراجع عن ذلك. وبشكل عام فإن استدعاء حميتي للمنتخب الوطني لن يكون سوى اعترافا بكل ما يقدمه لفريقه شبيبة القبائل.
لم يفكر بعد في وجهته المقبلة
يعتبر اللاعب حميتي من بين العناصر المنتهية عقودها مع نهاية هذا الموسم في الشبيبة، ما يعني أنه سيكون حرا من أي التزام مباشرة بعد آخر جولة ستجمع الشبيبة بمولودية الجزائر يوم 8 جويلية المقبل، ومع ذلك فإلى حد الآن لم تتضح الأمور بالنسبة إليه باعتبار أن الإدارة لم تبيّن إن كانت ترغب في سعيها من أجل الاحتفاظ به وإقناعه بتجديد العقد من أجل مغامرة جديدة، وبالمقابل فإن حميتي أصبح محل اهتمام العديد من الأندية الجزائرية على غرار وفاق سطيف واتحاد العاصمة المستعدين لتقديم أي مبلغ للحصول على موافقته، إضافة إلى ذلك هناك أندية أجنبية ترغب في التعاقد معه، خاصة التونسية منها، لكن اللاعب يريد أخذ كل الوقت للتفكير، ويرغب في تشريف عقده الذي يربطه بالشبيبة إلى غاية نهاية البطولة، وبعد ذلك سيكون بإمكانه اتخاذ القرار النهائي بخصوص وجهته المقبلة، حسب ما أكده مقرب من اللاعب.