احتضنت دار الثقافة ”مولود معمري” بولاية تيزي وزو، أبوابا مفتوحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية الطفولة المصادف للفاتح جوان من كل عام، حيث تم عرض أرقام حول واقع الأطفال بالولاية، منهم من وقع ضحية جنح وجنايات ومن تورط في عدة قضايا. وتبعا للأرقام المقدمة من فرقة حماية الطفولة التابعة لمديرية الأمن الولائي في حصيلة نشاطات أعوانها عبر تراب الولاية خلال الثلاثي الأول من سنة 2014، فإن الفرقة سجلت 29 طفلا ضحية خطر معنوي وجسدي تتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة؛ 10 منهم من الإناث و19 ذكورا، وتم إعادة 13 ذكرا و9 إناث إلى أوليائهم، فيما تم وضع 78 ذكرا وطفلة في مراكز مختصة. كما سجلت الفرقة، خلال نفس الفترة، أطفالا ضحايا جنايات، حيث وقع 3 أطفال ضحية الفعل المخل بالحياء و11 آخر ضحية العنف العمدي؛ منهم 7 ذكور، إلى جانب قتل طفلة، كما تم إحصاء 6 ذكور متورطين في قضايا الضرب والجرح العمدي تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة و5 أطفال ضحايا السرقة؛ 4 منهم ذكور، إضافة إلى تسجيل حالات لأطفال متورطين في عدة جرائم، منها الفعل المخل بالحياء، حمل السلاح المحظور والتهديد. وينتظر أن يتواصل برنامج مصالح أمن الولاية في إطار نشاطاتها المسطرة لإحياء اليوم العالمي للطفل، حسبما صرحت به السيدة جميلة تمار مسؤولة خلية الإعلام والاتصال لدى مديرية الأمن الولائي ل ”المساء”، بتنظيم محاضرة تحمل عنوان؛ ”محاربة مختلف أنواع الاستغلال ضد الطفل”، إضافة إلى برمجة زيارات لفائدة الأطفال إلى مستشفى ”نذير محمد” ومركز الطفولة المسعفة ببوخلفة، كما يرتقب أن تحتضن دار الثقافة لتيزي وزو يوم 26 جوان المقبل يوما إعلاميا تحسيسيا حول المخدرات.