تحل اليوم الذكرى ال 49 لإعدام مجموعة من أبطال الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي من بينهم أحد كبار ممولي الثورة بالجهة الشرقية للولاية الرابعة التاريخية وذلك بعين بسام يوم 1 جويلية 1959. وبهذه المناسبة يدعو رئيس فرع جمعية 8 ماي 1945 الجهات المعنية بتاريخ الثورة إلى المبادرة بتخليد هذه البطولات وأبطالها كإقامة نصب تذكاري وإطلاق أسماء هؤلاء الشهداء على مرافق أو شوارع عين بسام خاصة إذا علمنا أن اسماءهم غير مقيدة في قائمة الشهداء بالرغم من أن القاصي والداني يعرفهم ويشهد لهم بنضالهم واستشهادهم . وبالمناسبة يذكر رئيس الفرع بالشهادات لتي تؤكد دور عين بسام في تمويل وتموين الثوار وتزويدهم بالرجال في الأوراس وحتى الصحراء وخيرها شهادة المرحوم العقيد الحاج لخضر بن عبيد التي قال فيها أن "خط عين بسام بوسعادة أمد الولاية الأولى بالمال والمؤونة والرجال اثناء الثورة" ، ويذهب المصرح إلى أن هذا النداء يدخل في إطار كتابة تاريخ الثورة بكل دقائقه وأحداثه.