تعرف ساحة الشهداء بوسط مدينة أدرار، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، اقبالا كبيرا من الشباب والعائلات الذين يخرجون بعد صلاة المغرب من اجل السهر لساعات متأخر من الليل بها لكسر الروتين اليومي اصبحت هذه المساحة متنفسا لهم إذ تجد العائلات جماعات جماعات يفترشون قطعا من القماش يتوسطها الشاي الذي يتفنن في اعداده بعض الباعة من البطالين، في حين تعرف الجهة المقابلة للساحة بالضبط أمام دار الثقافة اقبال العائلات على تناول المثلجات رفقة الأطفال، وعموما فإن ما يغلب على الساحة هي تلك الصورة الاجتماعية التي يعكسها تجمهر الناس إذ تجد منهم من يلعب الدومينو ومنهم من يلعب كرة القدم لتبقى الساحة المكان الوحيد للقاء والتعارف بين الإدراريين بعيدا عن البيوت.