قالت لاج أسماء المتحصلة على شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات بتقدير ممتاز أنها لم تصدق إلى غاية اليوم أنها الأول وطنيا وأنها هي من حققت "الرقم القياسي الوطني" في شعبة الرياضيات بحصولها على معدل 18.24 من 20 . "كنت أتوقع أن أحصل على معدل 16 أو 17 من 20 على أكثر تقدير لكني لم أتصور أن احصل على هذه النتيجة" تقول أسماء في تصريح ل"المساء" أمس على هامش الحفل التكريمي للمتفوقين الذي اشرف عليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأضافت "عملت جاهدة من اجل أن احضر هذا الحفل واخص باستقبال من طرف رئيس الجمهورية لكن بهذه الصفة (الأولى وطنيا) لم أكن احلم بها إطلاقا، الى درجة انني الى غاية اليوم لم اصدق ما يحدث" . ولم تستطع الطالبة أسماء أن تعبر عما يعتلج بداخلها واكتفت بالإشارة الى أن سعادتها بهذا الاستقبال لا يمكن التعبير عنها بكلمات. وتأسفت كثيرا كونها لا يمكن أن تتابع دراسات عليا في تخصص الفيزياء النووية لغيابها من قائمة الرغبات، وفضلت عن مضض التوجه الى اختصاص الإعلام الآلي وهي تفكر مرة أخرى في تغيير التخصص. سامي عيداوي: اصغر حائز على شهادة البكالوريا يطمح لأن يصبح طبيبا بالرغم من صغر سنه فهو لا يتعدى 13 سنة من العمر، تفوق سامي شرف الدين عيداوي في امتحان البكالوريا 2008 ويحلم بأن يصبح طبيبا متخصصا في الأمراض الصدرية في السنوات القليلة المقبلة. وقال سامي انه درس ثلاث سنوات في الطور الابتدائي وثلاث سنوات أخرى في الطور المتوسط وسنتين فقط في الطور الثانوي ليصبح بالتالي اصغر مترشح لامتحان البكالوريا. الطالب سامي ابن والدين يمتهنان الطب ابلغ الرئيس بوتفليقة في حفل التكريم رغبته في التسجيل في كلية الطب وكان له ذلك ويسعى لان يكون طبيبا مختصا في الأمراض الصدرية، ولما سئل عن رغبته هذه وهل للوالدين دور في ذلك قال "أنا من طبعي احب مساعدة الاخرين" . وأوضح ان الفضل في نجاحه يعود للأشخاص المحيطين به وخاصة والديه واساتذته.