ساهمت حملة التنظيف التي باشرتها مصالح بلدية الرايس حميدو مؤخرا على الشواطئ ال 12 المتواجدة بالمنطقة، في تدفق عدد هائل من أبنائها وحتى من خارجها عليها. وعن تفاصيل الاشغال التي قام بها أعوان حماية الشواطئ، يقول رئيس البلدية، السيد" بوجمعة زعيوى" في تصريح خص به "المساء"، أنها تمثلت عموما في رفع النفايات وازالة القاذورات المتواجدة على مستوى هذه الشواطئ، لا سيما تلك التي أفرزتها الفيضانات الاخيرة التي عمت المنطقة كالاتربة والحصى، ناهيك عن تنظيف الرمال وتخليصها من الشوائب العالقة بها، وكذا إعادة تهيئة بعض المرافق المعطلة ورد الاعتبار إلى الخدمات الضرورية، كالتحكم في شبكات الصرف الصحي ومنع هذه الاخيرة من التسرب الى مياه البحر، التي أفادت التحاليل المخبرية أنها صالحة للسباحة، وذلك - يضيف محدثنا - تفاديا للأمراض والاوبئة التي قد تنجر عنها، وكذا لضمان صحة وسلامة المصطافين بالدرجة الأولى. وفي سياق ذي صلة، فإن الأشغال المتعلقة بإنجاز ميناء الصيد والتسلية - يضيف مصدرنا - ستنطلق شهر سبتمبر الداخل، وذلك على مستوى ما يعرف ب "فرانكو"، حيث سيضم 56 وحدة صيد تحوي في مجملها غرفا للتخزين والتجميد، وأخرى لصناعة الشباك ومختلف التجهيزات المتعلقة بهذا المجال، فضلا عن تخصيص ما مرافق للتسلية والترفيه، تشمل هي الأخرى كافة الخدمات التي تتماشى وهذه الاخيرة، كتخصيص صالونات للاستقبال والضيافة، علاوة على عدد من المطاعم، المقاهي، النوادي. وغيرها... وللتذكير، فإن تشييد هذا الميناء سيكون على طراز ميناء الجميلة الكائن ببلدية عين البنيان المعروف "لا مدرا"، كما أن المساحة الشاغرة المتواجدة على مستوى "فرانكو" سيتم استغلالها لإنشاء ملعب للكرة الحديدية نظرا لشغف أبناء البلدية بهذه الرياضة وتعلقهم الكبير بها.