قامت مؤخرا مصالح بلدية الرايس حميدو بالعاصمة، باختيار المقاولات التي اسندت إليها المشاريع السبعة الكبرى الخاصة بتهيئة الطرقات وترميم الاحياء، وهي المشاريع التي قدرت تكلتفها ب15 مليار سنتيم. ورشات الأشغال التي مست معظم طرقات واحياء البلدية، يقول رئيسها، السيد بوجمعة زعيوي، في تصريح خص به "المساء" لا تزال متواصلة لحد الساعة، غير أنها قطعت اشواطا معتبرة من حيث النسب، ولعل اكبر دليل على ذلك ما شهده الطريق الوطني رقم 11 الممتد من الطاحونتين الى غاية حدود ميرامار من اشغال، عملت على تأهيل وصيانة جميع النقاط التي كانت بحاجة الى ترميم وإعادة تهيئة، ضف الى ذلك ما سجله كل من الطريق الرابط بين بلديتي الرايس حميدو وبوزريعة طريق المقام الجميل (بوسيجور)، طريق بوجمعة اوشان، وكذا طريق سيدي الكبير الممتد من خزن الماء الى غاية بئر الفدائيين من ورشات كبرى خلال الايام القليلة الماضية. أما فيما يتعلق بترميم الاحياء السكنية واستحداث المنشآت العمرانية، فقد لقيت بدورها القسط الكبير من الاهتمام والرعاية، حيث ان حي الأعضاء ال22 بأعالي سيدي الكبير، يعد بمثابة عينة على ذلك، خصوصا بعد الانجازات التي مست عديد العمليات المتعلقة بإعادة البياض اليه واضفاء الطابع الجمالي عليه، وذلك عن طريق تجديد الطلاء، تكثيف اعمال الصيانة، الاعتناء بالمساحات الخضراء، وغيرها من الاشغال الكفيلة باستحضار الصبغة الحضارية بالمناطق العمرانية المتواجدة بالمنطقة. ومن جهة أخرى، أوشكت الاشغال الخاصة بترميم القاعة المتعددة الرياضات للرايس حميدو على نهايتها، وذلك بعد الاهتمام الكبير والرعاية الفائقة التي حظيت بها من قبل مصالح مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، فجميع المصاريف الرامية الى تهيئتها وتجهيزها وإعادة هيكلتها - يقول رئيس البلدية - ملقاة على عاتقها بكل تفاصيلها.