اختارت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات أزيد من 70 شركة نفطية للمشاركة في المناقصة الدولية الخاصة بالتنقيب على البترول في 10 أحواض بالجنوب الجزائري.وذكرت الوكالة أول أمس، أن هناك شركات نفطية من أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا تنشط العديد منها في الجزائر تم انتقاؤها للمشاركة في المناقصة التي تم نشرها شهر جويلية الجاري. هذه المناقصة التي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للوكالة تخص مناطق موزعة عبر 10 أحواض من بينها أحواض بركين وإيليزي وبشار والحضنة والغرارة وأهنيت، وأفادت الوكالة أن المناطق المختارة "تتواجد في مختلف الأحواض الرسوبية البترولية الجزائرية والتي تتوفر على مخزون عال من الموارد البترولية"، ومن المقرر فتح الأظرفة يوم 3 ديسمبر المقبل في حين سيتم التوقيع على عقود الشركات الفائزة في السابع عشر من نفس الشهر. وأكد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل في تدخله أثناء حفل أقيم أول أمس لعرض تفاصيل هذه المناقصة ان جميع أن عقود التنقيب والاستغلال الخاصة بهذه المناقصة "ستمنح في إطار شفاف وتنافسي"، وأعرب عن أمله في أن تعتمد البلدان الأصلية للمستثمرين نفس المسعى الذي من شأنه تمكين المؤسسات الجزائرية من المشاركة بكل شفافية وتكافؤ فرص في الاستثمارات التي توفرها هذه البلدان. واعتبر أنه من الضروري أن "تتاح نفس فرص الاستثمار للشركات الجزائرية في بلدان الشركات المؤهلة أوليا من قبل الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات". وفي تصريح على هامش الحفل قال السيد خليل بصفته الرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيك)، أن أسعار النفط قد تتراجع إلى مستوى يتراوح بين 70 و80 دولارا للبرميل إذا ما انتعش الدولار الأمريكي وسويت الأزمة مع إيران". (واج)