ستستفيد مدينة دلس الواقعة أقصى شرق ولاية بومرداس من عدة مشاريع تنموية هامة، والتي من شأنها دفع عجلة التنمية والنهوض بهذه المنطقة. ومن أهم هذه المشاريع ازدواجية الطريق الوطني رقم 25 الرابط بين المدينة والناصرية عبر دائرة بغلية، هذا المشروع من شأنه فتح المجال نحو الميناء. الى جانب الشروع في أشغال تهيئة الميناء، والتي من شانها سيتم عزل ميناء الصيد عن الميناء التجاري، من خلال تخصيص أرصفة للصيد، فضلا عن تنقية الأحواض، مما يسمح برسو البواخر بشكل أحسن، وأكثر تنظيما.. أما فيما يخص قطاع التربية من المرتقب أن تنطلق في أقرب الآجال أشغال إنجاز ثانوية بالمدينةالجديدة، وذلك للتخفيف من الضغط الذي تشهده الثانويات الثلاثة الموجودة بالمنطقة، ، وفي موضوع الصحة أيضا سيتم خلال الأيام القليلة إعادة بعث مشروع العيادة المتعددة الخدمات، بعد توقف دام عدة سنوات، وذلك بعد أن تخلى المقاول عن مواصلة المشروع. من جهة أخرى حظيت قرى وأحياء دائرة دلس بعد ان استفادت من مشروع هام تمثل في ربط منازلهم بشبكة غاز المدينة وهو المشروع المندرج ضمن المخطط الخماسي لسنة 2014، بعد معاناة طويلة من غياب هذا العنصر الحيوي وبالتالي يتنفس سكان المنطقة الصعداء، خاصة المناطق المعزولة التي طالما عانت من مشكل غياب الغاز. فضلا عن سوق في 440 مسكن بالمدينةالجديدة. كما استفادت البلدية من حصة سكنات بمختلف الصيغ، على غرار 300 مسكن مخصص للقضاء على البناءات الهشّة، والتي انطلق في انجازها في انتظار تسليمها، إضافة إلى 200 مسكن اجتماعي وصلت الأشغال به إلى مراحل متقدمة، و400 مسكن اجتماعي آخر موجود حاليا تحت الدراسة. إضافة إلى 150 مسكن بصيغة السكن التسامي، و300 مسكن آخر خاص بوكالة عدل. كما ينتظر تسليم مشروع المركز الصيفي القريب من الميناء، والذي انتهت الأشغال به، ليصبح قبلة سياحية تحتاج إلى برامج مماثلة لتدعيم الجانب السياحي لاسيما والمنطقة تزخر بمقومات سياحية خلابة نظرا للموقع الاستراتيجي لمدينة دلس السياحية والأثرية وابرز ما يميزها هي قضية دلس التي تعكف الولاية لإعادة الاعتبار لها بعدما خصصت لها 16 مليارا قصد إعادة ترميمها وإعطائها ديكورا جماليا وحمايتها من الزوال.