يرتقب خلال الأيام القليلة القادمة، تجسيد عدة مشاريع تنموية هامة، ستستفيد منها مدينة دلس الواقعة أقصى شرق ولاية بومرداس، والتي من شأنها دفع عجلة التنمية والنهوض بالمنطقة، ومن أهم هذه المشاريع؛ ازدواجية الطريق الوطني رقم 25 الرابط بين المدينة والناصرية عبر دائرة بغلية، هذا المشروع من شأنه فتح المجال نحو الميناء. كما حظي الطريق الوطني رقم 24 بالموافقة على مشروع الازدواجية، لكن عبر أشطر متفرقة، ليصل في النهاية بين المدينة وعاصمة الولاية. كما ستنطلق أشغال تهيئة الميناء، وستشمل عزل ميناء الصيد عن الميناء التجاري، من خلال تخصيص أرصفة للصيد، فضلا عن تنقية الأحواض، مما يسمح برسو البواخر بشكل أحسن، وأكثر تنظيما. كما ستنطلق في أقرب الآجال، أشغال إنجاز ثانوية بالمدينةالجديدة، للتخفيف عن الضغط الذي تشهده الثانويات الثلاثة الموجودة بالمنطقة، فضلا عن سوق في 440 مسكنا بالمدينةالجديدة، كما سيعاد مشروع العيادة متعددة الخدمات، بعد توقف دام عدة سنوات، بسبب تخلي المقاول عن المشروع، لينطلق من جديد خلال الأيام القليلة القادمة. كما حظيت جميع قرى وأحياء الدائرة بمشروع هام، تمثل في ربط منازلهم بغاز المدينة، وهو المشروع المنتظر انطلاقه سنة ,2014 حيث أن جل المنازل التي تفتقد لهذه المادة، سيُشرع في تزويدها بها، حسب الأولوية، ليتنفس السكان الصعداء، خاصة المناطق المعزولة التي طالما عانت من مشكل غياب الغاز. كما استفادت البلدية من حصة سكنات في مختلف الأطر، على غرار 300 مسكن مخصص للقضاء على البناءات الهشّة، والتي انطلق في إنجازها في انتظار تسليمها، و200 مسكن اجتماعي وصلت الأشغال به إلى مراحل متقدمة، و400 مسكن اجتماعي آخر موجود حاليا تحت الدراسة، إضافة إلى 150 مسكنا في إطار السكن التساهمي، و300 مسكن آخر خاص ببرنامج ''عدل''. وبرامج خاصة بالتهيئة العامة، استفادت منها عدة قرى وأحياء، على غرار قرية لاصواف، بغلاف مالي قدره 11 مليار سنتيم، بوعاربي 08 ملايير سنتيم، المدينةالجديدة، حي المجني وغيرها. كما ينتظر تسليم مشروع المركز الصيفي القريب من الميناء، والذي انتهت الأشغال به، ليصبح قبلة سياحية تحتاج إلى برامج مماثلة لتدعيم الجانب السياحي.