وضعت مصالح الأمن اليد على شاب في العشرينيات ،كان يختار فرسيته من جيرانه وأصحاب حيه ،من أجل الإستلاء على منمتلكات وهذا بغرض إبعاد الشبهات عنه،حيث تورط فغي سرقة مجوهرات من منزل جاره في الملف الأول ودراجة نارية من الثاني . وما ورد في جلسة المحاكمة بمحكمة الحراش أن المتهم أن تحويله على العدالة كان بعد الشكوى التي زوجة المتهم بمركز الأمن جاء في فحواها ، أنها كانت على علم بأن زوجها قام بسرقة الدراجة النارية من بيت جارهم ،وتم توقيف المتهم على أساس ذلك خاصة أن الضحية رسم الشكوى لديهم ، غير المتهم ولدى مواجهته أمس بالتهمة أنكر علاقته بها وأكد أن القضية كيدية من طرف زوجته لوجود خلافات بينهما ،ولعلمها بأنه ينوي تطليقها .وفيما يخص الملف الثاني فقط وجهت الضحية نفس التهمة ل"ك،س" وكشفت في جلسة المحاكمة نيابة عن كنتها التي طالها الاعتداء والسرقة ، وسردت أنه يوم من شهر رمضان وبغياب ابنها في مهمة عمل بالأغواط ، سمعت صراخ كنتها الحامل ، فظنت أنه ساعة ولادتها قد حانت ، ولدى إسراعها لغرفتها، تفاجأت بالمتهم وهو جارها يتسلل للهرب، ولم تستطع الإمساك به ، وأضافت أنها وجدت كنتها الحامل في حالة نفسية صعبة ، بحكم أن المتهم اشهر السكين في وجهها وهي نائمة ، وطلب منها الصمت بعد أن أغلق لها فمها بالقوة ، و قام بسرقة سلسلة ذهبية بقيمة 8 ملايين سنتيم ، وهاتف نقال بقيمة 4 ملايين سنتيم ، أسرعت بعدها لترسيم شكوى ضده لدى الجهات الأمنية ، فيما أنكر المتهم في سياق متصل ما نسبته له الضحية ، وعليه وأمام المعطيات المقدمة أمام المحكمة طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة في الملفين.