بالسن في الثمانينات من العمر، أمام مجلس قضاء العاصمة للاستئناف في الحكم الذي قضى عليه بشهرين حبسا نافذا، بعدما اتهمته زوجة أخيه بسرقة أساورها الذهبية، هذه الواقعة التي تعود إلى سنة 2000، عندما توجهت هذه السيدة رفقة ابنتها الشاهدة إلى مركز الشرطة ببرج الكيفان، لإيداع شكوى بسرقة ما قدره عشرة ملايين سنتيم من الذهب، أخذته ابنتها إلى زوجة عمها التي سلمته إلى عمها، هذا الأخير الذي أنكر الأمر جملة وتفصيلا وأكد أنه لم يستلم أي شيء، وأن الشكوى كيدية من طرف زوجته أخيه، وأنه شخص مسن ومريض. أما الدفاع فركز على أن الضحية التي جرت موكله إلى المحاكم، لم تحضر أي جلسة من الجلسات، وهذا دليل افتراءها، وطالب أفادته بالبراءة، أما النيابة فاعتبرت أركان تهمة خيانة الأمانة قائمة في حق المتهم، وطالب بتأييد الحكم في حقه.