استعرضت جنايات الجزائر قضية شبكة إجرامية متكونة من خمس شبان، حياة طاعن في السن، عقب دخولهم لمنزله، المتواجد بأحد شقق وادي قريش بالعاصمة ليلا للسطو عليه. الحادثة تعود لنهار 23 فيفري سنة 2010، أين تنقلت مصالح الأمن لشقة بوادي قريش بناءا على شكوى قدمتها عائلة الضحية«شريف» طاعن في السن، وجدته فوق سريره غارقا في دمائه، وعلى هذا الأساس فتح تحقيق للوصول للفاعلين . ومواصلة للتحريات تم إكتشاف أن الضحية تعرض لسرقة مبلغ من المال إضافة إلى هاتفين نقالين ،حيث ألقي القبض على المجرمين من خلال الهاتف النقال المسروق، والذي عثر بحوزة المتهم »خ. محمد«، وعند استنطاق هذا الأخير، صرح أنه إقتناه ب 45 ألف دج من عند المدعو»م. مصطفى«. كما تم سماع المتهم »ي. محمد«، الذي اعترف أمام الضبطية القضائية أن ليلة الحادثة كان رفقة كل من»م. مصطفى«، و»ت. يوسف«، أين قابلوا صديقهم المدعو »كمال « بالحي من أجل بيعهم آلة طبخ، وفي العودة خطرت على بالهم فكرة السطو على منزل الضحية الذي فشل في مقاومتهم ، ومن قام بقتله خنقا هو المدعو »مصطفى«، وبعدها قاموا بالإستلاء على هاتفيه النقالين ومبلغ من المال، مضيفا أنهما قاموا بإخفاء الهاتفين عند المدعوة »إيمان«التي تقطن ببني مسوس، وإستلموه مها بعد يومين أين قاموا ببيعهما بسوق الأبيار بالعاصمة، ومن قتل الضحية خنقا هو المدعو »مصطفى« . النيابة العامة وفي مداخلتها أشارت إلى خطورة الوقائع وأن اللصوص الخمس الذين أنكروا أمس جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد والسرقة الموصوفة المقترنة بظروفيها، وإخفاء أشياء مسروقة وجنحة حمل أسلحة بيضاء، حيث قاموا بتسلق منزل الضحية الذي كان يغط في النوم ليفاجأ بهم في بيته، ولكبر سنه لم يستطع مواجهتهم وكانت نهاية حياته على يد »مصطفى« الذي لم يتوانا على قتله خنقا لتسهل عليهم السرقة مطالبا تسليط عقوبة الإعدام في حقهم جميعها .