لايزال الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، المتواجد بالسجن المحلي تيفلت2 منذ شهر ماي 2018 عرضة لسياسة اللامبالاة و الإهمال الطبي المعتمد من قبل الإدارة العامة لسجون الإحتلال المغربية، حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين من مصادر عائلية. وفي هذا الشأن، أفادت شقيقة عبد الله أحمد سيدي أبهاه بعد تلقيها اخر اتصال هاتفي من هذا الاخير يوم الجمعة 28 فبراير 2020 ، حيث اطلعها على تدهور حالته الصحية و معاناته من الام عديدة دون ان يتلقى اي علاج او اسعافات أولية داخل السجن المحلي تيفلت 2 على الرغم من توفر الإدارة السجنية على ملف طبي متكامل للاسير المدني الصحراوي و الذي يتضمن الأمراض المزمنة التي يعاني منها. و أضاف المصدر ذاته، ان سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه و منذ ترحيله قادما من السجن المركزي القنيطرة شهر ماي سنة 2018 لم يتلقى اي علاج بما في ذلك إجراء فحوصات طبية خارج السجن تحت إشراف أطباء مختصين. و يأتي تقاسع الإدارة العامة للسجون في إطار السياسة المتبعة مع سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه و باقي الأسرى المدنيين الصحراويين و التي تهدف إلى التضييق عليهم و إلى ممارسة كل أشكال الإنتقام و الإستهداف الممنهج في حقهم على خلفية قناعاتهم السياسة من قضية الصحراء الغربية و حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.