أعربت رابطة حماية السجناء الصحراويين عن انشغالها البالغ من الوضع الذي يعيشه الأسرى المدنيون الصحراويون، ضمن مجوعة "اكديم ازيك" بالسجون المغربية، في ظل تمادى الإدارات بها وب"إيعاز من جهات في الدولة المغربية"، في سياسة الانتقام والتمييز العنصري في حقهم. وذكرت الرابطة أنها توصلت إلى معطيات تخص البعض من الأسرى المدنيين من مجموعة أكديم إزيك وظروف اعتقالهم المزرية، حيث يخوض الأسيران المدنيان الصحراويان عبد الله الوالي لخفاوني والبشير العبد المخطار خدة، إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء بكل من سجن القنيطرة والسجن المحلي تيفلت2، تنديدا بالسياسة الانتقامية والتمييزية المتبعة في حقهما من طرف الإدارة العامة للسجون. كما بات الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي لخفاوني - وفق نفس المصدر- يتعرض وباقي رفاقه في مجموعة أكديم إزيك، لضغوط إدارة السجن المركزي القنيطرة وبتعليمات من جهات أخرى كما ويتعرض الأسير المدني الصحراوي البشير العبد المخطار خدة، لذات المعاملة القائمة على التمييز العنصري والالتفاف على الحقوق المشروعة. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن الرابطة أنه "وإلى حدود اللحظة تتعمد إدارة السجن عدم تمكينه من الاتصال الهاتفي كباقي النزلاء بعد عمليات صيانة وتحديث لكل أجهزة الاتصال داخل زنازن السجن". إلى جانب ذلك تحدثت الرابطة الصحراوية عن الأوضاع الإعتقالية الجد صعبة التي يعيشها الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك ،سيدي عبد الله أبهاه، المتواجد بسجن تيفلت2، وهذا دون اهتمام أو تدخل من الإدارة العامة للسجون المغربية. ونقلت رابطة حماية السجناء الصحراويين عن عائلة الأسير أنه وفي أخر اتصال أجراه معها الجمعة الماضي، اشتكى عبد الله ابهاه، من تدهور حاد في الحالة الصحية خاصة على مستوى الرجل اليسرى والحوض بعد تزايد آلام الحمى التي تسببت في عدم انتظام في دقات القلب نتيجة غياب المتابعة الطبية . وأكد أن كل هذا نتيجة لأسباب مرتبطة بالسياسة العنصرية والانتقامية من إدارة السجن التي ترفض نقله إلى إحدى المستشفيات خارج السجن لإجراء الفحوص والعلاجات الضرورية على الرغم من عديد الشكاوى والرسائل التي تقدم بها فضلا عن معارك نضالية يخوضها منذ شهر مايو 2018.