ناشد محافظ مهرجان تيمقاد الدولي و مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام السيد لخضر بن تركي بباتنة المستثمرين الخواص ورجال الإعلام المساهمة في ترقية مهرجان تيمقاد الدولي . و ألح السيد بن تركي خلال ندوة صحفية نشطها قبيل ساعات من إسدال الستار على هذه التظاهرة في طبعتها ال 34 على الدور الكبيرالذي تلعبه وسائل الإعلام المحلية و الوطنية في "الترويج للمنطقة و الجزائر ككل" بما تملكه من إمكانات سياحية و ثقافية و حتى تراث أصيل من عادات و تقاليد و صناعات تقليدية و التي تعد عامل جذب أساسي للسياح الوطنيين و الأجانب لو تم استغلالها بالطرق المثلى. و تطرق محافظ مهرجان تيمقاد الى غياب الدعم المالي للمستثمرين و المؤسسات الخاصة المحلية إلى جانب أهمية توفير مرافق الإيواء و الإطعام "تكون في مستوى ضيوف الجهة لاسيما الأجانب و تسمح بالتعريف بالمنتوج التقليدي المحلي و الترويج للوجهة نحو المناطق السياحية و الأثرية التي تزخر بها المنطقة". و تساءل السيد بن تركي بعد ذلك عن المانع من استغلال مسرح الهواء الطلق الجديد بمدينة تيمقاد و "خلق حركية" حول هذا المعلم الثقافي و كذا المدينة الأثرية تاموقادي في باقي أيام السنة مساهمة في بناء المهرجان و "العمل من أجل ديمومته الدولية و ترسيخه كتظاهرة تسعى إلى العالمية" ليتأسف المتحدث على اقتصار استغلال المرفق الجديد الذي كلف إنجازه ملايين الدينارات منذ افتتاحه في سنة 2010 فقط لمدة 10 أيام في السنة هي عمر مهرجان تيمقاد الدولي. و عن سؤال يتكرر في كل طبعة حول استغلال الطاقات الفنية المحلية خاصة الموجودة بالمنطقة أجاب محافظ المهرجان بأن هذه التظاهرة الفنية تعد الوحيدة ذات الطابع الدولي على المستوى الوطني لذا طبيعتها تفرض التركيز على الفنانين الأجانب بالدرجة الأولى مضيفا بأن الديوان الوطني للثقافة و الإعلام مستعد للمساهمة و برمجة أسبوع للأغنية الأوراسية في تيمقاد لفائدة فناني المنطقة. و قال السيد بن تركي بأن مهرجان تيمقاد الدولي "لم و لن يرتبط باسم معين و إنما هو يحمل صورة جميلة للوطن و الجزائر وعلينا جميعا العمل من أجل الترويج له في مختلف أنحاء العالم كل من موقعه وحسب إمكاناته". و أضاف بأن محافظة المهرجان و وزارة الثقافة قد قدمتا "الدعم المادي اللازم" للتظاهرة يبقى فقط العمل على "استحداث مرافق استقبال و إطعام بالمنطقة تليق بالتظاهرة" وكذا إعلام ي"ساهم في ترقية الحدث من خلال التعريف به و تحسيس الجمهور محليا و وطنيا في المساهمة في إنجاحه".