أبدى محافظ المهرجان، السيد لخضر بن تركي، المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام إرتياحه للجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة التي تكفّلت بالجانب المالي للطبعة ال 33 لمهرجان تيمقاد الدولي في ندوة صحفية نشطها أمس الأوّل بفندق ''شيليا'' بباتنة. وأكّد بن تركي بالمناسبة على ضرورة الحرص للإرتقاء بالمهرجان الذي أصبح عنصرا فاعلا في تنشيط الفعلي الثقافي والاقتصادي، واغتنم الفرصة لإثارة المشاكل المالية التي تحول دون تنظيم مهرجان في حجم تيمقاد الذي إكتسب شهرة عالمية مستبعدا الدور السلبي للمؤسسات الاقتصادية في غياب ثقافة السبونسور، لضمان ديمومة المهرجان الذي يعرف تطوّرا ملحوظا بعد إعادة بعثه من جديد سنة .1997 وعن البرنامج المقترح هذه السنة، أشار إلى أنّه شامل يلبي الرغبات بتنّوع الطبوع، مشيدا بدور الفنانين الذين لبوا الدعوة داعيا إلى ضرورة تكثيف النشاط الثقافي مستبعدا أن تكون محاولات لكسر المهرجان. وأكد على صعيد آخر على ضرورة توظيف المهرجان في بعده الفني والثقافي واستغلال خصوصيات المنطقة وفتح مجالات الاستثمار في هذا القطب لدعم الثقافة والسياحة التي تمثل دعما أخر للاستثمار بالمنطقة التي ترقد على كنوز ومعالم أثرية وتاريخية كفيلة بجلب السياح. وفي رده عن سؤال ل ''المساء''عن غياب الفنانين المصريين عن الطبعة هذه، استبعد أن يكون في الأمر خلفيات، مشيرا لروابط الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين المصري والجزائري، مستشهدابالحضور المكثّف للفنانين المصريين بتظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية'' وهو ما يرى فيه بن تركي دعما آخر للتعاون الفني الثقافي. وأضاف بن تركي أنّ للإعلام دورا في ترقية المهرجان وبعثه للارتقاء لمصاف المهرجانات العالمية، ما يبرر سيرورته دون أن يقلل من قيمة الإعلام المحلي بالمنطقة، وتحسيس المؤسسات الاقتصادية بضرورة المساهمة الإشهارية لتوظيف كلّ شروط إنجاحه وتنويع الأطباق خلال فترة المهرجان بأنواع الفنون الأدبية، الفنون الشعبية، الفنون التشكيلية والدرامية، وكذا خلق فضاءات للتعريف بالصناعات التقليدية-.