يطالب الآلاف من المتخرجين من معاهد تقنيات النشاطات البدنية والرياضية السلطات الوصية بمناصب أساتذة التربية البدنية و الرياضية في قطاع الشباب والرياضة وخاصة في المدارس الابتدائية حيث ثمن رئيس اللجنة الصحية للرياضة المدرسية رابح معمري ، المجهودات التي تقوم بها الجهات الوصية من أجل تفعيل الرياضة المدرسية . كما ذكر البيان الذي تحمل يومية المسار العربي نسخة منه أن عدد الخريجين وصل اليوم حوالي 45 الف خريج من معاهد التربية البدنية والرياضية يواجهون حالة بطالة أمام انسداد آفاق التشغيل في وجوههم وقلة المناصب المفتوحة لهذا التخصص، رغم أهميته القصوى في تربية نشء يتنفس الروح الرياضية، وفي نفس الإطار استغرب المتحدث افتقار المدارس الابتدائية ببلادنا التي تضم الآلاف منها لمدرسي مادة التربية البدنية والرياضية رغم وجود نصوص قانونية تنص على أن الرياضة البدنية إلزامية في جميع الأطوار التعليمية، لاسيما المادة 6 من الفصل الثاني من القانون المذكور، مستغربا في الوقت نفسه استثناء الابتدائيات من هذه النشاطات واقتصارها على المتوسطات والثانويات فقط، حيث ترتب مع مرور الزمن عن هذا التقصير متاعب أكثر من أربعة ملايين تلميذ في الطور الابتدائي لا يمارسون اية نشاط رياضي على مؤسساتهم التربوية وفق منهاج وبرنامج يخص الرياضة المدرسية ولا يتم تأطير هذه الفئة من طرف أساتذة مختصين في الرياضة ومن تبعات عدم ممارسة التلاميذ لحصة التربية البدنية والرياضية وتعويضها بمواد أخرى وينعكس ذلك بتفشي العنف الملحوظ في الوسط المدرسي وتناميه. ومن هذا المنطلق أكد خريجوا معاهد تقنيات النشاطات البدنية والرياضية على ضرورة فتح مناصب لتدريس التربية المدنية بالابتدائيات وأن الدراسات العلمية أثبتت أن المواهب عادة ما تظهر ما بين 6 سنوات إلى غاية 12 سنة من عمر الطفل غير أنه في الجزائر، للأسف، لا يمكن بروز مواهب رياضية بسبب انعدام هذا النشاط نهائيا عبر الابتدائيات وهو الأمر الذي يفوت على المواهب الفتية البروز، ورافع المتحدث بشدة عن المقترح الذي سيتم رفعه للوصاية بالاستدلال بالآثار الصحية السلبية التي يواجهها تلاميذ الطور الابتدائي بسبب نقص الحركة والراحة الزائدة ناهيك عن سلبيات عدم وجود نشاطات رياضية تسمح بتفريغ الطاقة الزائدة للتلاميذ أو ما يعرف علميا بظاهرة «فرط النشاط الحركي» التي تتسبب في تنامي العنف في الوسط المدرسي. النص الكامل لبيان خريجي معاهد تقنيات النشاطات البدنية والرياضية بصفتي رئيس اللجنة الصحية للرياضة المدرسية رابح معمري ، نحن خريجي معاهد تقنيات النشاطات البدنية والرياضية ، نثمن المجهودات التي تقوم بها الجهات الوصية من أجل تفعيل الرياضة المدرسية ، ما يؤسفنا اليوم أكثر من أربعة ملايين تلميذ في الطور الابتدائي لا يمارسون اية نشاط رياضي على مؤسساتهم التربوية وفق منهاج وبرنامج يخص الرياضة المدرسية ولا يتم تأطير هذه الفئة من طرف أساتذة مختصين في الرياضة اليوم عدد الخريجين حوالي 45 الف خريج من معاهد التربية البدنية والرياضية عاطلون عن العمل وعددهم في تزايد إلا اننا أبينا في اقتراح هذه الفئة من اجل توظيفهم للنهوض بالرياضة المدرسية . * نرى في الجريدة الرسمية أن المادة 06 : تعليم التربية البدنية والرياضية اجباري في كل الاطوار . ويدرج تدريسها كمادة إلزامية في برامج التربية . ونرى المادة 07 : يمكن ممارسة التربية البدنية والرياضية على مستوى التعليم التحضيري وتهدف إلى النمو الحركي والنفسي للطفل . بحكم الاهمية في التكوين والدارية التامة لنا بتخصص التربية البدنية والرياضية في مناهج التربية الوطنية واجبارية هذه المادة لخريجي معاهد التربية البدنية ، نحن اللجنة الصحية نطالب من الجهات الوصية دراسة هذه المطالب التي هي ترفع دائما من طرف اهل التخصص ونستخلصها في مايلي: – إسناد مهمة تدريس التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي لأهل الاختصاص لا غير. – رفع حجم الساعي ومعامل مادة التربية البدنية والرياضية لما تكتسبه هذه المادة من أهمية في نمو الطفل – بحث إمكانيات التوظيف لخريجي تخصص تقنيات النشاطات البدنية والرياضية في قطاعات الوظيف العمومي . – اعتراف وزارة الشباب والرياضة بشهادتي اليسانس والماستر في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية وإتاحة فرص عمل لهذه الفئة . – إبرام اتفاقية بين و وزارة التعليم العالي و وزارة الشباب والرياضة و وزارة التربية والخروج بحل يحفظ كرامة هؤلاء الخريجين ، لخلق مناصب عمل لفائدة خريجي تقنيات النشاطات البدنية والرياضية . في الاخير تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير .