كشف الكاتب والأديب محمد الحافظ رئيس الرابطة العربية للآداب والثقافة بالعراق ليومية المسار العربي الجزائرية عن نيتهم فى دعوة جميع الكتاب الجزائريين للإنخراط والحصول على العضوية برقم دولي لكل عضو شرط توفر المنجز الأدبي كما تحدث عن جائحة كورونا التى أوقف بسببها جميع النشاطات الثقافية مع إجبارية المنخرطين على الدخول فى عطلة استثنائية لحد رفع الحجر الكلى سيشهد عودة قوية للرابطة ، قال أن مقر الرابطة مغلق حاليا ولجأنا للنشاطات عبر المنصة الإلكترونية وعدد فى هذه السانحة الثقافية المشاريع المجسدة على أرض الواقع من بينها إصدار كتب الكترونية لعدد من أعضاء الرابطة الأدباء وطبع 17 عنوانا أدبيا ويعد من الخدمات التى تقدمها الرابطة بالإتفاق والتعامل مع عدد من دور النشر وكإضافة لرفوف المكتبة العربية الى جانب السنّة الثقافية التى دأبت الرابطة على سنّها كل سنة وهى إطلاق مسابقة عربية فى القصة القصيرة وتتعهد إدارة الرابطة بعملية طبع العشرة أعمال الفائزة كما تعدى نشاط الرابطة إلى إقامة مهرجانات عربية فى فلسطين وتونس و عاصمة العراقبغداد ، وفى سياق آخر أضاف شيئا يتعلق بعمل الرابطة بتسليط الضوء على النظام الداخلى الذى يحدد نشاطها بشكله الرسمى ، كشف عن الرقم الكبير الذى يأمل فى تخطيه كتحدى واستمرارية لنشاط الرابطة وهو 1800 كاتب عربى يحوزون على العضوية وللتعريف به أكثر فى مجال الأبداع كان قد صدر له مؤلف مرويات رجل الخوف و مجموعة شعرية مذبحة الغبار ،مرمدة الفراغ ،القيثارة للطباعة ،الحمام لايتقن الهديل ، أبكى ضياع وطنى ،أعدم وهو ميتا كما أختير محدثنا من بين عشرين شاعرا لتمثيل المشهد الثقافى بعد سقوط النظام ،وتقلد عدة أوسمة تكريمية منها قلادة سفير الثقافة العربية من المركز الثقافى الألمانى وشقت أعماله طريقها نحو الترجمة إلى الفرنسية والألمانية والأنجليزية لوصيف تركية