كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، عن العدو الوحيد الذي يهدد مسيرة "محاربي الصحراء" خلال الفترة المقبلة. وحذّر بلماضي من الظلم الذي يتعرض له منتخب الجزائر في كل مباراة من طرف الحُكام، مُعتبرا أن الأخطاء التحكيمية أكبر خطر وعدو بالنسبة ل"مُحاربي الصحراء" في الفترة المقبلة. وكان منتخب "محاربي الصحراء" تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهتيه الأخيرتين أمام زامبياوبوتسوانا، ضمن منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا 2022. وقال بلماضي في هذا الصدد: "لقد اكتشفنا من هو العدو، وهو ظاهر لنا، الحكام أصبحوا يتفننون في ظُلمنا، وهذا الأمر يجب أن يتوقف، الاستمرار على هذا النحو سيضرنا ويحرمنا من تحقيق أهدافنا". وأضاف: "التحكيم الإفريقي كارثة، وأعتقد أن الأمور ستكون أكثر تعقيدا في الفترة القادمة، خاصة في تصفيات المونديال".ويستعد المنتخب الجزائري لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في جوان المقبل، حيث وضعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب جيبوتي والنيجر وبوركينا فاسو. وواصل بلماضي حديثه: "لقد شاهدتم ما حدث لنا في زامبيا، عندما منح الحكم ركلتي جزاء غير شرعتين للمنافس، ونفس السيناريو تكرر أمام بوتسوانا ولكن بشكل عكسي، حيث تم حرماننا من ركلتي جزاء". وأتم: "أطلب من جميع الجهات المسؤولة جزائرية كانت أو قارية، أن تحمينا من كل هذا، نحن هنا من أجل لعب كرة القدم، لا من أجل الكواليس، أو القيام بأي تصرفات غير قانونية".