خطأ في تسجيل الخروج وفشل في التغريد وبطء كبير في النشر مشكلات لا تزال تواجه مستخدمي "تويتر" في جميع أنحاء العالم منذ أيام، فيما اعتبرها خبير تكنولوجيا مصري أحد أطول أخطاء الخدمة في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي. وتعطلت خدمات "تويتر" بالنسبة لعدد كبير من المستخدمين، بعد أن أبلغ حوالي 40 ألف مستخدم عن مشكلات في منصة التواصل الاجتماعي، مرتبطة بعمليات البحث والتغريد وتسجيل الخروج علاوة على مشاكل فنية تواجه مستخدمي الموقع على أجهزة الكمبيوتر المكتبي بعيدا عن نظامي أندرويد وآي أو إس، بحسب ما أوردت المنصة المختصة في رصد تعطل المواقع "داون ديتيكتر". وكانت الرسائل الأكثر ظهورا للمستخدمين: "الإدخال الذي قمت به لم يؤد إلى أي نتائج. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق"، و"لا يمكن استرداد التغريدات في الوقت الحالي. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق". وحول هذه المشكلات، يقول استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني محمد الحارثي: "قد تكون تلك المشكلات أحد أطول أخطاء الخدمة في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي الحديث". بدورها ردت شركة "تويتر" على بلاغات المستخدمين: "نعمل على إصلاح مشكلة مع خوادمنا لإعادة الأمور إلى طبيعتها قريبا". لكن من غير الواضح السبب الدقيق وراء مشكلة الخادم التي ذكرها فريق دعم الشبكة الاجتماعية بالشركة. وعن تلك الأسباب المحتملة وراء تلك المشكلات، يقول الحارثي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "ربما يكون السبب وراء ظهور تلك المشكلات أمام المستخدمين هو حدوث اختراق سيبراني، بواسطة أجهزة الكمبيوتر عبر شبكات الإنترنت والاتصالات الرقمية بهدف تغيير أو تعطيل برامج أو تدمير معطيات أو سرقة معلومات أو اختراق أنظمة تحكم وأوامر". بدورها ردت شركة "تويتر" على بلاغات المستخدمين: "نعمل على إصلاح مشكلة مع خوادمنا لإعادة الأمور إلى طبيعتها قريبا". لكن من غير الواضح السبب الدقيق وراء مشكلة الخادم التي ذكرها فريق دعم الشبكة الاجتماعية بالشركة. وعن تلك الأسباب المحتملة وراء تلك المشكلات، يقول الحارثي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "ربما يكون السبب وراء ظهور تلك المشكلات أمام المستخدمين هو حدوث اختراق سيبراني، بواسطة أجهزة الكمبيوتر عبر شبكات الإنترنت والاتصالات الرقمية بهدف تغيير أو تعطيل برامج أو تدمير معطيات أو سرقة معلومات أو اختراق أنظمة تحكم وأوامر". سبب آخر يرجحه الحارثي وراء تعطل الخوادم، وهو تعرض تويتر لمشاكل فنية، شارحا ذلك: "تستخدم شركة تويتر أبنية تكنولوجية خاصة بها، حال كل المنصات التكنولوجية، وبما أن أي نظام تكنولوجي مهما بلغت كفاءته معرض للتعطل، فإن حدوث تكالب على تويتر في زخم الأحداث ربما يؤدي إلى تعطل في خوادمها". وخلال الشهور القليلة الماضية، ارتفعت حدة المشاكل التي تواجه تويتر، لكن سرعان ما تعلن الشركة في بيانات منفصلة عن هذه المشاكل وحلها. ويشير الحارثي إلى "حدوث مشكلات في 6 مناسبات مختلفة على مدار عامي 2019 و2020″، ويعتقد استشاري الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني أن على تويتر "رفع كفاءة تقنياتها وأنظمتها التكنولوجية الأمنية والفنية، لاستيعاب التزايد المستمر في عدد المستخدمين وصد أي محاولات لاختراق سيبراني". ومن غير الواضح مدى انتشار انقطاع الخدمة، لكنها تبدو مشكلة عالمية، فقد وردت تقارير عن المشكلات من الولاياتالمتحدة وإفريقيا وفرنسا ورومانيا وسريلانكا وأماكن أخرى، حيث قال بعض المستخدمين إنه تم تسجيل خروجهم من حساباتهم. وبحسب موقع إنديبندنت، فإن 68 بالمئة من المستخدمين تعرضوا إلى مشاكل عامة مع موقع تويتر، بينما أبلغ 19 بالمئة منهم عن أخطاء في تطبيق أندرويد، قبل أن تتراجع الشكاوى من مستخدمي النظام، ويرتاد شبكة التغريدات العملاقة حوالي 192 مليون مستخدم يوميا.