تم، اليوم الاثنين تقديم المشتبه بهم في جريمة قتل الشاب جمال بن اسماعيل بالأربعاء ناث إيراثن (تيزي وزو) لدى وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، ويواجه هؤلاء تهما ثقيلة. و مثل أمام وكيل الجمهورية 92 مشتبه بهم تم القاء القبض عليهم في عدة ولايات من الوطن من بينهم (3) نساء، حسب مصدر قضائي. ويواجه المتهمون في هذه القضية عدة تهم منها القتل العمدي والتنكيل بالجثة وحرقها، الاعتداء على مركز شرطة والانتماء إلى منظمة إرهابية وأعمال تخريب تمس أمن الدولة، يضيف نفس المصدر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني, قد أعلنت في وقت سابق عن إلقاء القبض على عشرات المشتبه في تورطهم في مقتل الشاب جمال بن اسماعيل, بينما تتواصل التحقيقات التي باشرتها بعد الحادثة مباشرة. وتناقل الجزائريون اليوم صورا وفيديوهات للحظة وصول المتهمين لمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة لمثولهم أمام وكيل الجمهورية، ولا تزال قضية جيمي تشغل الرأي العام ، حيث يعيش المواطنون حالة من الترقب لمعرفة كل الحقائق المتعلقة بهذه الجريمة الشنعاء، خاصة وأن مصالح الأمن الوطني المختصة تمكنت وباستعمال التقنيات الحديثة، من استرجاع الهاتف النقال ملك للضحية، وكشفت في بيان سابق "أنه خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية. إكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل. والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق".. وكان عدد من المتهمين الذين ألقي عليهم القبض، قد اعترفوا انتمائهم للتنظيم الإرهابي "الماك". كما اعترف هؤلاء بضرب الضحية ثم جره بعد قتله وحرقه والتنكيل بجثته بساحة الشهيد عبان رمضان، وسط مدينة الاربعاء ناث إيراثن، وكشفوا عن حقائق بشعة ولا إنسانية وقعت خلال ارتكاب الجريمة.