تعرف كافة مصالح الحالة المدنية على مستوى البلديات ال25في ولاية البليدة ضغطاواكتظاظا كبيرا جراء الأعداد الهائلة للمواطنين الذين يتوافدون عليها لاستخراج مختلف وثائق وشهادات الحالة المدنية والراغبين خلال هذه الفترة ومنذ حلول شهر رمضان المنقضي في استخراج الوثائق الخاصة بتكوين ملفات المتمدرسين في مختلف الأطوار كما أن هذه الفترة تعرف أجراء مسابقات مختلفة في مختلف القطاعات وهو ما يجعل الطلب على هذه الوثائق خاصة شهادات الميلاد وشهادات الحالة الفردية متزايدا ويكاد الكثير من المواطنين الغير معنيين بالتكوين ملفات الدخول المدرسي لا يحصلون على دورهم في استخراج هذه الوثائق حيث نجد منذ فتح مصالح الحالة المدنية خلال هذه الفترة طوابير هائلة من المواطنين ينتظرون دورهم في استخراج مختلف الشهادات و الوثائق .وكعينة منها انتقلت "المسار العربي" منذ الساعة السابعة ونصف صباحا ألى مصلحة الحالة المدنية لبلدية بوفاريك للوقوف على نموذج من هذه المصالح والتي وجدنا طابورا هائلا من المواطنين واقفين أمام مبني المصلحة قبل موعد فتح المصلحة وانطلاق عملها ويرجع ذلك إلى توافد مواطنين من مناطق عديدة تابعة للبلدية باعتبار أن بلدية بوفاريك توجد بها 22مزرعة ومراكز ريفية ومناطق مبعثرة تابعة لها وكافة سكانها يستخرجون وثائق الحالة المدنية من البلدية الأم بوفاريك ونظرا لان هذه المناطق لا تتوفر على فروع وملحقات بلدية من شأنها الحد من ظاهرة الاكتظاظ والتي تكاد تشهدها المصلحة على مدار السنة .