صاحب وكالة سياحية مغلقة بالبرج يحتال على عشرات الحجاج وجه عدد من المواطنين بولاية برج بوعريريج ، شكوى إلى مصالح الأمن و مديرية السياحة بالولاية ، يشتكون فيها تحايل صاحب وكالة للأسفار تقع بوسط مدينة البرج ، بعدما أوقعهم في فخ النصب و الاحتيال ، موهما إياهم بنقلهم إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج ، قبل أن يختفي عن الأنظار و يتركهم في حيرة من أمرهم . و قد بلغ عدد الشكاوي المودعة في هذا الشأن ، حسب مصادر موثوقة 17 شكوى لأشخاص من مختلف الأعمار ، اتهموا فيها صاحب الوكالة بالنصب بعدما منحوه مبالغ مالية تفوق ال 36 مليون سنتيم و جوازات سفرهم ، أملين في أداء مناسك الحج ، ليصطدموا بإختفائه عن الأنظار و غلق وكالته السياحية ، باشروا على إثرها إجراءات رفع دعاوي قضائية ضد صاحب الوكالة ، و شكاوي لدى مديرية السياحة و مصالح الأمن مرفقة بالعقود و وصولات الاستلام المزورة ، لاسترجاع أموالهم مع العلم أن البعض منهم دفع ضعف المبلغ أملا في التنقل مع أهلهم و محارمهم . مصادر مطلعة أوضحت أن مديرية السياحة بالولاية ، قامت باتخاذ إجراء غلق الوكالة منذ شهر جوان الفارط بعدما تورط صاحبها في قضية مشابهة ، رفع على إثرها 05 ضحايا دعاوي قضائية و تمكنوا من استرجاع أموالهم ، ليتم بعدها اتخاذ قرار غلق الوكالة بعد ثبوت تهم النصب و الاحتيال و مخالفة القوانين المعمول بها . و أكد ذات المصدر أن صاحب الوكالة تمادى في خرقه للقوانين ، بعدما استقبل ملفات الحجاج في الفترة التي أعقبت قرار الغلق بين 01 جوان و 21 سبتمبر من العام الحالي ، رغم عدم مشروعية عمله ، مستغلا في ذلك شغف ضحاياه لزيارة بيت الله ، و عدم علمهم بقرار توقيفه عن العمل و غلق وكالته السياحية ، حيث أوهمهم بمنحهم عقود و وصولات استلام غير قانونية ، مقابل الحصول على الأموال و وثائقهم لترتيب إجراءات السفر و الإقامة ، ليجدوا أنفسهم ضحية احتيال بعد اختفاء المعني و انقطاع جميع سبل الاتصال به قبل أيام من استعداد الحجاج لمغادرة ارض الوطن باتجاه مكةالمكرمة ، و بقوا في حيرة من أمرهم بعد تبخر حلمهم في أداء مناسك الحج و الإستلاء على أموالهم و جوازات سفرهم