دعا وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني بقسنطينة المديرين التنفيذيين التابعين لقطاعه على مستوى ولايات شرق البلاد إلى "تغيير الذهنيات والاجتهاد أكثر خدمة للاستثمار وبدون تمييز بين المتعاملين الخواص والعموميين".وحضر شريف رحماني طيلة الصبيحة لقاء ولاة شرق البلاد بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية حيث أعلن أمام مديري الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بأنهم سيستلمون قريبا "ورقة طريق" ترشدهم وتدلهم من أجل تدشين مرحلة جديدة في مهامهم ونوه وزير الصناعة بالقطب الصناعي لعين سمارة بالضاحية الغربية لقسنطينة حيث تفقد المؤسسات الصناعية التابعة لمركب الجارفات والرافعات سابقا والذي أعيدت هيكلته حاليا في شكل مؤسسات عمومية اقتصادية وهي صوماتول وصوفام وجرمان بنهضة الصناعة الميكانيكية بعاصمة شرق البلاد وذلك بفضل الشراكة مع عديد المتعاملين الألمان الذين يقدمون مساهماتهم من أجل إنعاش وإعادة بعث وتطوير هذا القطاع من خلال تنويع المنتوج والابتكار والتجديد وترقية الجودة. وأكد الوزير بأن "مهمة مديري الصناعة لا يجب أن تنحصر في التسيير والمراقبة بل يجب عليهم إعطاء أهمية للاستثمار والبحث عن مستثمرين ومرافقة المشاريع" ملحا بالمناسبة على الهدف المتمثل في التقرب من المواطنين من أجل مكافحة البطالة وذلك من خلال خلق الثروات وتوسيع القاعدة المادية والتكنولوجية والعلمية للإنتاج .وتحادث الوزير بمؤسسة "جرمان" مطولا مع مسؤولي المؤسسة والعمال منوها بالتناغم والانسجام السائد بين العمال القدامى والشباب منهم وكذا الحضور الملفت للعاملات من ذوي المؤهلات العالية خاصة في القطاعات الحساسة على غرار الابتكار والتجديد وتنمية المنتوج.فهذه المؤسسة التي تستحدث حوالي 100 منصب شغل مؤهل سنويا بفضل تنويع المنتوج تعتزم في المستقبل تطوير وتنمية منتجات أخرى ما تزال لم تستورد حاليا حسبما أكده الرئيس المدير العام لجرمان محمد شلاغمية.وأوضح نفس المسؤول في هذا السياق بأن اتفاقيات شراكة جارية حاليا مع مؤسسات أجنبية لكل من لييبهار وماسيفرغسن ومارساداس وسانتو.