أشادت قيادة الأرندي ب" ما حققه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال ثلاث سنوات، من جهود ومنجزات لإرساء معالم الجزائر الجديدة عبر: إعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة وتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الاستقرار والانسجام المجتمعي وحماية القدرة الشرائية للمواطن وتحسين مناخ الاستثمار وإنعاش الاقتصاد الوطني" وقال الحزب في بيان صدر عقب اجتماع مكتبه الوطني برئاسة أمينه العام الطيب زيتوني بمقره في بن عكنون، إنه "يحيّى التفاف الجزائريات والجزائريين حول قيادتهم السياسية ومؤسساتهم الدستورية، مُنوّهًا بجهود الجيش الشعبي الوطني والأسلاك الأمنية في حماية المواطنين والنظام العام ومحاربة الجريمة والمضاربة وتأمين الحدود من كل المخاطر والتهديدات". وثمن بيان الأرندي قرار رئيس الجمهورية بترسيم وإدماج المعلمين والأساتذة المتعاقدين إنصافًا لهم واستغلالاً لتجربتهم الميدانية. ودعا المكتب الوطني للحزب، نوابه في غرفتي البرلمان إلى "المساهمة بجدية في إثراء مشاريع القوانين الجديدة، بتثمين المقترحات الجادة وإدخال التعديلات اللازمة، وخاصة القوانين المتعلقة بمهن الإعلام والصحافة؛ من أجل مناعة إعلامية تأخذ في عين الاعتبار تحسين الإطار السوسيو-مهني لهذا القطاع الاستراتيجي". وحثّ بيان التجمع الوطني الديمقراطي، الحكومة على "بذل مزيد من الفعّالية لتجسيد قرارات رئيس الجمهورية وتنفيذ برنامجه التنموي الطموح والتزاماته الانتخابية؛ ولا سيما ما تعلّق منها ب: تحسين الظروف المعيشية، وعصرنة المرفق العام، وكسر حواجز البيروقراطية، ومحاربة الفساد، وتطوير بيئة الاستثمار أمام مجتمع الاقتصاد والأعمال". وتبنى، المكتب الوطني للأرندي، قراري الأمين العام الطيب زيتوني "تكليف رئيس المجموعة البرلمانية للحزب في المجلس الشعبي الوطني، بالتكفل بانشغالات مواطني ولاية تيسمسيلت، وكذا توزيع نوابه على الولايات التي تفتقد لتمثيل الحزب في المؤسسة التشريعية". ودعت قيادة الأرندي "الأمناء الولائيين إلى إطلاق مبادرات تُواكب المستجدات وتُنشط الحياة السياسيّة، لتفعيل أداء المنتخبين المحليين ونواب البرلمان، مع الاستمرار في عملية الهيكلة على المستويين المحلي والمركزي؛ ولا سيما ما تعلّق بعقد المجالس الولائية الموسعة، واللجان الوطنية المستحدثة وتنفيذ محاور خارطة الطريق السنوية، لإضفاء مزيد من الديناميكية والتجديد المستمرّ لهياكل التجم في غضون الثلث الأول من العام 2023."