نطقت محكمة بئر مراد رايس بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و 50 ألف دج غرامة نافذة في حق ثلاثة شبان ملثمين اقتحموا مطعما بحيدرة ليستهلوا جريمتهم بتحطيم15 كاميرا مراقبة كانت منصوبة عبر مختلف أركان المطعم ما مكنهم من الاستيلاء على عتاده من أجهزة إلكترومنزلية و أخرى سمعية و بصرية و درجة نارية بلغت قيمتها الإجمالية 1َ85 مليون سنتيم غير أنهم نسوا أن يتابعوا حلقات المحقق كونان حيث يتم القبض كل مرة على المتهم للأنه يستحيل محو جميع الآثار من مسرح الجريمة و في نهاية المطاف يكون سجن الحراش في استقبالهم و الندم و الحسرة هي مؤنسهم في وحدتهم وقائع هذه القضية جرت ليلة 31 أوت الماضي على الساعة الواحدة ليلا حين قرر اللصوص الثلاث تنفيذ خطتم ،و بعد اللثام على وجوههم لبسوا جوارب حتى يتمكنوا من طمس هويتهم و حتي لايتركوا من خلفهم بصماتهم التي تورطهم فيما بعد وراح يقتحمون المطعم عن طريق الكسر ما مكنهم من تنفيذ خطتهم بسرقة أجهزة إلكترومنزلية تلفاز ،جهاز إلتقاط هوائي رقمي "دي في دي" ،ودراجة نارية ، و آلة قهوة ،و لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن بعدما غفلوا على تحطيم كاميرا المراقبة رقم 16 ،و التي قامت بفضحهم و لاذوا بالفرار على الساعة الرابعة صباحا ، و باكتشاف الضحية للوقائع راح يستنجد برجال الأمن و بتفقدهم للكاميرا المراقبة شاهدوا الشريط حيث تمكن الضحية رفقة عماله من التعرف على أحد الفاعلين وهو شقيق أحد عمال المطعم ما أسفر عن توقيفه رفقة شريكيه غيرا أنهم تمسكوا بإنكار التهمة المنسوبة لهم تهربا من المسؤولية الجزائية فيما تأسس الضحية كطرف مدني مطالبا بإلزام المتهمين أن يدفعوا تعويضا قدره 250 مليون سنتيم مع إعادة تكيف الوقائع من جنحة السرقة بالكسر إلى جنحة تكوين جمعية أشرار و السرقة بالتعدد و بعد المداولة القانونية تم النطق بالحكم المذكور أعلاه مع إلزام المتهمين بأن يدفعوا للضحية تعويض قدره 150 مليون سنتيم