تعرض منزل شقيق عقيد في الأمن، وهو صهر زوجة مجاهد الكائن بأحد الأحياء الراقية ببوزريعة، إلى السرقة من قبل متهمان اثنان بمعية قاصر كانوا قد ترصدوا زوجة الضحية وخططوا لعملية السرقة التي مكنتهم من السطو على مجوهرات ومصوغات باللؤلؤ، فضلا عن "محزمة من اللويز" وأطقمة ذهبية قدرت بأزيد من 850 مليون سنتيم، فضلا عن مبلغ مالي قدره 30 ألف دينار جزائري. فما كان للضحية غير ترسيم شكوى أمام قاضي تحقيق محكمة بئر مراد رايس الذي أمر في بادئ الأمر بتكييف وقائع القضية إلى جناية، سيما وأنه تم العثور على سلاح ناري "بالفيلا"، ليتم بعدها إعادة تكييف الوقائع إلى جنحة السرقة و هذا بعد أن صرح الضحية أن السلاح لا يعني المتهمين، وإنما هو ملك لوالد زوجته المجاهد، وعليه تم إحالة المتهمان اللذان مثلا أمس الأحد أمام قاضي الجنح، أين التمست ضدهما النيابة تسليط عقوبة الخمس سنوات سجنا نافذا و 200 ألف دينار جزائري غرامة نافذة، وهذا بعد تفنيدهما للجرم الموجه إليهم، حيث أوضح المتهم الثاني أنه وبتاريخ الوقائع اتصل به المتهم الرئيسي وطلب منه تتبع آثار سيارة من نوع "بيجو 206 "رمادية اللون على متنها امرأة وعجوز وطفلة ستنطلق من بوزريعة، مشيرا إلى أنه باشر المهمة إلى أن تلقى اتصالا من طرف عائلته، ما دفع به إلى التوقف عن تتبع السيارة وهذا بالقرب من ملعب 5 جويلية، مؤكدا أنه التقى بعدها بالمتهم الذي سلمه مبلغ مليون سنتيم، من جهته اعترف المتهم الرئيسي بكل ما نسب إليه، قائلا أنه اقتحم المنزل بعد أن تأكد من غياب أصحابه، مشيرا إلى أن القاصر قام بتحطيم قفل الباب، وأمام كل هذا أوضحت دفاع الضحية أن العائلة تعيش اليوم في شبح الخوف، طالبة إلزام المتهمين بدفع ما قيمته 850 مليون قيمة المصوغ المسروق، مع إلزام المتهمين بأدائهم تعويضا قدره 400 ألف دينار جزائري.