تشير تقديرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بوجوب تنفيذ عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، مماثلة للعملية السابقة المسمّاة بعملية "الرصاص المصبوب" لاستعادة قوة الردع في المنطقة، بعد قصف المقاومة أمس لأهداف إسرائيلية بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء. وذكرت صحيفة معاريف العبرية امس، أن كبار قادة الجيش يتّفقون مع رئيس هيئة الأركان الجنرال "بيني غانتس" أن "عملية ضد غزة لا مفرّ منها". من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، اليوم الثلاثاء، إن هناك جهودًا مصرية للتوصّل إلى تهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل. وتحدّث عزام خلال تصريح صحفي عن "اتصالات مكثّفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، والقيادة المصرية والجانب الإسرائيلي، لبحث إمكانية التوصّل إلى تهدئة ميدانية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي". هذا ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من الجانب المصري حول الأمر.