أكدت المقاومة الفلسطينية أنها قتلت ما لا يقل عن 256 إسرائيليًا خلال الأيام ال 22 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ في 27 ديسمبر. وكشفت فصائل المقاومة في بيانات عسكرية نقلتها قناة ''العالم'' الإخبارية أن كتائب الشهيد عزالدين القسام تمكنت من قتل 80 جنديا إسرائيليا و53 مستوطنا إضافة إلى عدد غير محدد من القتلى والجرحى والخسائر العسكرية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وحسب تلك البيانات فقد شنت فصائل المقاومة الفلسطينية،191 عملية نوعية ضد العدو الإسرائيلي خلال هذه الفترة.وقالت المقاومة أنها قتلت 256 إسرائيليا وأصابت 328 آخرين في 40 عملية، أما باقي العمليات (151 الباقية) فلم يحدد فيها عدد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي صفوف المستوطنين لصعوبة إحصاء ذلك خاصة وان العمليات تلك نفذت في الأراضي الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس تعتيما إعلاميا شديدا على خسائره، أما سرايا القدس فقد أعلنت أنها قتلت 18 جنديا إسرائيليا وأصابت 15 آخرين بجروح في20 عملية نفذتها في غزة، إضافة إلى عدد غير محدد من العمليات التي قتلت وجرحت فيها جنودا ومستوطنين في الأراضي المحتلة .من جهتها، قالت ألوية الناصر صلاح الدين أنها قتلت 4 جنود إسرائيليين وجرحت 13 اخرين، وألحقت خسائر كبيرة بقوات الاحتلال والياته الحربية في 51 عملية نفذها مجاهدو المقاومة. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في بياناتها ، أنها قتلت 39 جنديا اسرائيليا وجرحت 5 آخرين في 19 عملية نفذتها داخل مدينة غزة والاراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ بدء العدوان، بدورها، ذكرت كتائب الشهيد جهاد جبريل انها تمكنت من القيام بعدة عمليات في غزة والأراضي الفلسطينيةالمحتلة قتلت وأصابت فيها عددا كبيرا من جنود الاحتلال خلال التوغل والعدوان العسكري على مناطق القطاع. ويقول الصحفي والخبير الإسرائيلي في الشؤون العسكرية آفي فاكسمان في مقالة له نشرتها صحيفة معاريف العبرية مؤخرا ''ان إعلام إسرائيل لا يريد أن يعترف بعدد القتلى والجرحى في صفوف القوات حتى لا يعطي للمقاومين معنويات عالية وحتى لا يخسر جيشه المهزوم معنوياته''، ويضيف فاكسمان ''إسرائيل لم تعلن حتى الآن إلا عن مقتل 10 جنود ، ولن تعلن أكثر من ذلك حتى لو وصل العدد إلى مائة ، لان هناك قرارا حكوميا بمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة".